النجاح الإخباري - شهد الدولار ارتفاعا قياسيا له خلال الشهرين الأخيرين مقابل اليورو، اليوم الأربعاء، وذلك بسبب التعافي الصحي المستمر وبدء عمليات التلقيح في الولايات المتحدة وأوروبا.
وبحسب البيانات التي نشرتها وكالة "رويترز"، صعد الدولار بفضل تحركات في واشنطن صوب تسريع المزيد من الإنفاق التحفيزي ما يتباين مع تمديد إجراءات العزل العام في أوروبا وتوقعات بتراجع نمو منطقة اليورو في الربع الجاري.
ولم يطرأ تغير يُذكر على الدولار تقريبا عند 1.2043 لليورو في الجلسة الآسيوية، بعد أن صعد إلى 1.20115 دولار أثناء الليل للمرة الأولى منذ أول ديسمبر كانون الأول.
واستقر مؤشر الدولار الأوسع نطاقا تقريبا عند 91.046 بعد أن زاد لأعلى مستوى في شهرين عند 91.283 في الجلسة السابقة.
ويأتي تقدم الدولار على الرغم من ارتفاع الأسهم في ظل تحسن المعنويات تجاه المخاطرة، مما يمثل تحديا للارتباط العكسي التاريخي بين اتجاهي العملة الأمريكية والأسهم.
لكن العديد من المحللين يتوقعون أن تعيد علاقة الارتباط بين الدولار والأسهم تأكيد نفسها مع مضي العام قدما، وأن يتراجع الدولار مع تعافي النمو العالمي في ظل تحفيز مالي ضخم وسياسة نقدية فائقة التيسير.
ولم تسجل العملة الأمريكية تغيرا يُذكر عند 104.985 ين بعد أن زادت إلى 105.17 أثناء الليل للمرة الأولى منذ 12 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وارتفع مؤشر الدولار 1.2 في المئة منذ بداية العام الجاري من انخفاض بنحو 7 في المئة في 2020.