النجاح الإخباري - صعدت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من واحد بالمئة، لتظل عندما يقل قليلا فحسب عن مستوى الخمسين دولارا للبرميل إذ طغت توقعات بحزمة تحفيز اقتصادي أميركية واحتمالات بشأن لقاح لفيروس كورونا على زيادة في الإمدادات وتنام في عدد حالات الوفاة بكوفيد-19.
واكتسبت خطة للحزبين الديمقراطي والجمهوري بشأن مساعدات مرتبطة بفيروس كورونا بقيمة 908 مليار دولار زخما في الكونغرس الأميركي.
وجرت تسوية برنت على زيادة 54 سنتا، بما يعادل 1.11 بالمئة، إلى 49.25 دولار للبرميل.
وخلال الجلسة، بلغ العقد أعلى مستوياته منذ أوائل مارس عند 49.92 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62 سنتا إلى 46.26 دولار للبرميل بعد ملامسة مرتفع عند 46.68 دولار للبرميل.
وعلى أساس أسبوعي، ربح الخامان كلاهما للأسبوع الخامس على التوالي، إذ ارتفع برنت 1.7 بالمئة وزاد الخام الأميركي 1.9 بالمئة.
في غضون ذلك، تعافى الإنتاج الأميركي من أدنى مستوياته في عامين ونصف العام، الذي لامسه في مايو فيما يعود بشكل أساسي إلى أن منتجي النفط الصخري أعادوا آبار للعمل على خلفية صعود الأسعار.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن عدد حفارات النفط الأميركية العاملة ارتفع خمسا إلى 246، وهو أعلى مستوياته منذ مايو.