وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت نيوزيلندا، أنها استأنفت 75 بالمائة من أنشطتها الاقتصادية، اعتبارا من الثلاثاء، وذلك بعد تخفيف تدابير الحظر المفروض إثر انتشار فيروس كورونا، بحسب وسائل إعلام محلية.
وفي 26 مارس/ آذار الماضي، فرضت إغلاقًا صارمًا شمل المؤسسات التعليمية، والمكاتب، والحانات، والشواطئ، والملاعب والمطاعم بما في ذلك خدمات التنقل لوقف انتشار المرض.
وعلى إثر انخفاض عدد الإصابة بالفيروس في البلاد، رفعت ويلينغتون بعض التدابير التقييدية ليلة الإثنين – الثلاثاء، ما سمح لعديد من الشركات باستئناف أعماللهم، بدءا من اليوم.
ونقلت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" عن رئيسة الوزرء جاسيندا أردرن، قولها "تم استئناف 75% من الأنشطة الاقتصادية بعد تخفيف القيود إلى مستوى 3 والذي بدأ اليوم (الثلاثاء) والآن عاد نحو مليون نيوزيلندي لأعمالهم".
وأبلغت حكومة أردرن 35 مركز توظيف جديد في جميع أنحاء البلاد لمساعدة الباحثين عن عمل، في حين تم استئناف العمل في العديد من مشاريع الطرق والسكك الحديدية بعد شهر من الإغلاق الكامل.
كذلك سمحت رئيسة الوزراء للشركات الصغيرة باستئناف أعمالها "شريطة أن تستطيع القيام بذلك بشكل آمن".
وسجلت نيوزيلندا، حتى صباح الثلاثاء، 1469 إصابة بكورونا، و19 وفاة فقط.
يشار أن عدد سكان نيوزيلندا يبلغ 5 ملايين نسمة، وفق أحدث إحصاءات.
وحتى عصر الثلاثاء، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 3 ملايين و86 ألفا، توفي منهم أكثر من 212 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 934 ألفا، وفق موقع "ورلدميتر" المختص برصد ضحايا الفيروس.