رام الله - النجاح الإخباري - أكد وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي ،على ان القيادة تعمل جاهدة بكل الوسائل لتامين أقل ما يمكن من الرواتب بقيمة 50% ،وخاصة أن هناك حصار مالي واقتصادي امريكي إسرائيلي نتيجة قرصنة الاموال الفلسطينية التي تشكل نحو 64% من قيمة الموازنة الشهرية للحكومة.
وأوضح العسيلي ، أن هذه القرصنة وضعت السلطة الوطنية في مأزق شديد، ولذلك تعمل الحكومة على تأمين قسم من الرواتب ومن خلال الاقتراض من البنوك، مشيراٌعلى أن هناك محاولات جادة لإيجاد مخرج من هذه الأزمة باللجوء الى الدول العربية والجامعة العربية بتأمين شبكة الامان المالية بقيمة 100 مليون دولار أو الحصول على قروض لحين استلام أموال المقاصة كاملة غير منقوصة.
وفيما يتعلق بتصريحات جيسون جريبنلات التي طالب فيها بتحويل المستوطنات إلى مدن عقب ورشة البحرين ،قال العسيلي: "أن هذه الورشة كانت عبارة عن وهم وسراب، مبيناً ان خطط ووعود في السابق شبيهة الى حد كبير بالمشاريع التي طرحت في الورشة قبل 5 سنوات" .
وأضاف العسيلي في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين "أن هذه المشاريع طرحت من قبل شركة امريكية اسمها ماكيندي وكانت قدمتها الى الرباعية الدولية من 7 قطاعات تحت عنوان 2030 ومن ثم اضاف وزير الخارجية الاميركي الاسبق قطاع اخر لتصبح ثماني قطاعات مع اضافة بعض التعديلات وطرحت كخطة جون كيري بقيمة 4 مليار دولار دعما للفلسطينيين ولم تتحقق هذه الخطة".
وأشار العسيلي إلى أن كل هذه الخطط هدفها الضغط على القيادة الفلسطينية سياسيا وليس لتحسين الوضع الاقتصادي، مؤكدا أنه لا التزام من أي دولة عربية بتامين الـ50 مليار دولار خلال ورشة البحرين.