نابلس - النجاح الإخباري - أظهرت بيانات رسمية صدرت مؤخراً، أن الجمارك على معبر الكرامة، ضبطت حوالي 100 كيلو دخان حلل " اللف" في 2018.
وقال مدير الجمارك على معبر الكرامة، محمد البو، للأقتصادي، أن السنوات القليلة الماضية، شهدت أرتفاع في محاولات تهريب دخان الحلل " الأجنبي " تحديدا، في ظل الأقبال المتزايد عليه من قبل المدخنيين.
وأشار البو، أن معظم عمليات الضبط تتم بحق تجار " الشنطة " واغلبها لأسباب تجارية بحتة، تعود الى فارق أسعار المعسل بين فلسطين و الأردن.
ولا يسمح القانون الفلسطيني للمواطن، بادخال صنف الدخان الحلل نهائياً الى الأراضي الفلسطينية، عكس المعسل والدخان، حيث يسمح القانون للمواطن ان يدخل بحوزته عبر المعبر " كروزين " من الدخان و نص كيلو من المعسل اذا كانت مدة سفره اكثر من اسبوعين، وكروز واحد اذا كانت اقل من هذه المدة وغير ذلك يعتبر مخالف للقانون ويتم مصاردته.
وأوضح مدير دائرة الجمارك على معبر الكرامة، أن وزن العلبة الواحدة من الدخان الحلل الأجنبي حوالي 50 غرام، والعربي تقريباً نصف كيلو.
من المتوقع أن تشهد أسعار السجائر "الحلل" ارتفاعا خلال الفترة المقبلة في اسرائيل، بقيمة تتراوح من 20 إلى 25 شيكلا على العلبة الواحدة.
وذكرت وسائل اعلام عبرية، أن ارتفاع أسعار السجائر المعروف بـ "الحلل"، جاء بعد موافقة وزير المالية الإسرائيلي موشي كحلون، رفع الضريبة المفروضة على هذا النوع من السجائر.
وتعج الأسواق الفلسطينية، بدخان "اللف" كما يطلق عليه مدخنوه، رغم منع دائرة الجمارك الفلسطينية تدوال هذا النوع في الأسواق المحلية.
وتباع العلبة الواحدة "الكيس" من دخان التبغ في المناطق الغير خاضعة لرقابة السلطة الوطنية من 50 إلى 54 شيكلا حسب ما أفاد أحد مدخنيه للاقتصادي.
ومن المتوقع أن يصل سعر العلبة الواحدة من سجائر التبغ، بعد قرار الرفع الاسرائليي، بين 70 إلى 75 شيكلا.
وفي سياق متصل، ضبطت الجمارك على معبر الكرامة العام الماضي حوالي 90 ألف كروز دخان مهرب و16طن معسل.
وبحسب أرقام لوزارة المالية الفلسطينية، تبلغ خسائر السوق المحلية من تهريب السجائر قرابة 400 مليون شيقل سنويا، لكل من الوكلاء الرسميين ووزارة المالية.