وكالات - النجاح الإخباري - هبط اليورو، الخميس، بفعل تجدد مخاوف الركود بعد تباطؤ الاقتصاد الألماني في ديسمبر الماضي، مسلطا الضوء على القلق السائد من تراجع أوسع نطاقا في أوروبا.
ويواجه أكبر اقتصاد في أوروبا صعوبات جراء تباطؤ الاقتصاد العالمي، وأثر النزاع الدائر بين عملاقي التجارة الولايات المتحدة والصين.
وخسر اليورو نحو 1.3 بالمئة الأسبوع الماضي، في الوقت الذي راهن فيه المستثمرون على أن البنك المركزي الأوروبي سيبقي على سياسة نقدية ميسرة، بفعل نمو أضعف من المتوقع، وانخفاض التضخم في منطقة العملة الموحدة.
الدولار صوب أول زيادة في 5 أسابيع
وتراجع اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.1346 دولار، وهو أدنى مستوى في أسبوعين، بعد أن تراجع الناتج الصناعي الألماني على نحو غير متوقع في ديسمبر، وذلك للشهر الرابع على التوالي
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، 0.2 بالمئة إلى 96.52، ليحوم قرب أعلى مستوياته في أسبوعين. وارتفع المؤشر في الجلسات الثلاث الماضية.
وتراجع الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.2914 دولار. وانخفضت العملة البريطانية 1.3 بالمئة منذ بداية فبراير، بسبب المخاوف المتعلقة بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
وبقي الدولار الأسترالي قرب أدنى مستوى في أكثر من أسبوع عند 0.7103 دولار أميركي، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.3 بالمئة إلى 0.6765 دولار أميركي، بعد بيانات توظيف جاءت أضعف من المتوقع.