وكالات - النجاح الإخباري - قفزت أسعار النفط 5 %، بعد اتفاق كبار المنتجين في الشرق الأوسط الأعضاء في منظمة "أوبك" على خفض الإنتاج لتصريف مخزونات الوقود العالمية ودعم السوق.
وسجل مزيج "برنت" ارتفاعا قدر بـ 3.26 دولار أمريكي، ليصل إلى 63.32 للبرميل، إذ سجل في التعاملات المبكرة، انخفاضا وصل فيه السعر إلى أقل من 60 دولارا.
بدروه رحب وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك بالتعاون بين منظمة "أوبك" والدول المنتجة، بناء على اتفاقية سابقة وقعت في فيينا.
وقال في ختام اجتماع "أوبك+": "نحتاج هذا التعاون والتنسيق اليوم بسبب التذبذب الذي تشهده سوق النفط".
وأضاف الوزير الروسي، "تسعى روسيا إلى التوصل إلى صيغة مشتركة تجمع الدول المنتجة للنفط سواء في أوبك أو خارجها، بما في ذلك ما يتعلق بآليات التنسيق".
وتابع نوفاك، "أعتقد أنه في الظروف الحالية، يجب علينا وإياكم أن نشعر السوق بأننا على استعداد لاتخاذ القرار الحاسم، وفي الوقت ذاته التصرف بحكمة لتلبية متطلبات السوق".
وأعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، في وقت سابق، استعدادها خفض إنتاج النفط بنحو 800 ألف برميل يوميا، مقترحة على الدول الموقعة على اتفاقية "أوبك+" خفض الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا.
وبذلك يكون إجمالي التقليص الذي اتفقت عليه الدول المعنية للعام 2019 في إطار اتفاقية "أوبك+"، بلغ 1.2 مليون برميل يوميا.
من جانبه، قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، إن "الدول الأعضاء في منظمة أوبك توصلوا إلى إقرار تخفيض إنتاج النفط إلى 1.2 مليون برميل، وأن الاتفاق سيستمر لمدة 6 أشهر".
وأضاف، "يجب علينا القبول بهذا لأننا في مركب واحد".
وعلق الرئيس التنفيذي لـ"بلاك غولد انفستورز" غاري روس، أحد مراقبي "أوبك" المخضرمين بالقول: إن "الضغط السياسي الأمريكي كان عاملا مهيمنا في اجتماع (أوبك) هذا، وحد من نطاق الإجراءات السعودية لإعادة التوازن إلى السوق".
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن أحد المشاركين في الاجتماعات قوله: إن "أوبك وافقت على إعفاء إيران من خفض الإنتاج، بعد رفضها أي التزامات بالإنتاج، ما دامت خاضعة للعقوبات الأمريكية".