ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تستعد إيران للعقوبات الأمريكية على النفط الأسبوع المقبل حيث تواجه أزمة اقتصادية أثارت احتجاجات متفرقة بسبب ارتفاع الأسعار والفساد والبطالة وستستهدف العقوبات النفطية التي من المقرر أن تصبح سارية المفعول يوم الاثنينعقوبات جديدة على أكبر مصدر للدخل في البلاد وأحد أكبرالإجراءات العقابية المتخذة منذ انسحاب إدارة ترامب من الاتفاقية النووية لعام 2015 في مايو.
وستؤثر أيضاًعلى عمليات الشحن والمعاملات المالية الإيرانية وتشمل العقوبات الأمريكية النفط وقطاع السيارات الإيراني وشراء الطائرات التجارية والمعادن بما في ذلك الذهب.
يصر البيت الأبيض على أن العقوبات لا تهدف إلى الإطاحة بالجمهورية الإسلامية ولكن بإجبار إيران على تغيير سياساتها في المنطقة بشكل دراماتيكي بما في ذلك دعمها للجماعات المتشددة عبر الشرق الأوسط وتطويرها للصواريخ البالستية.
وقد تسببت العقوبات المتجددة بالفعل في خسائر فادحة وارتفعت أسعار الفاكهة والدواجن والبيض والحليب بشكل كبير.
وأدى الاتفاق النووي الذي وقعته إدارة أوباما والذي وقعته أيضا بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا إلى رفع العقوبات الدولية المعوقة في مقابل قيام إيران بالحد من برنامجها النووي.
وعدت إدارة ترامب بأن الشركات التي لن تقوم بالامتثال للجزاءات سوف تمنع من ممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدةوعلى الرغم أن واشنطن قد تمنح إعفاءات لدول مثل الصين والهند ،والتي تعد من بين أكبر الدول المستوردة للخام الإيراني لكنها ستطالب بخفض كبير في كمية الواردات.
وفي الأسابيع الأخيرة حاول الرئيس الإيراني حسن روحاني طمأنة الإيرانيين قائلاً إن الأسوأ حدث بالفعل وأن الحكومة تعمل على إيجاد سبل للتهرب من العقوبات الجديدة.
وأضاف: "ستستخدم الحكومة كامل قدراتها للتخفيف من حدة المشاكل".