النجاح الإخباري - أظهرت بيانات رسمية نشرت اليوم الأربعاء ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي خلال أول 8 أشهر من العام الحالي وذلك قبل بدء تطبيق قواعد اختبارات معدل العوادم الجديدة والتي تطبق على السيارات المسجلة اعتبارا من أول الشهر الحالي.
في الوقت نفسه سجلت سوق السيارات في الاتحاد الأوروبي نموا استثنائيا خلال آب الماضي بمعدل بلغ 31.2% سنويا حيث عرض بعض مصنعي السيارات أسعار جذابة للغاية قبل بدء تطبيق معايير العوادم الجديدة المعروفة باسم "إجراء اختبار السيارات الخفيفة العالمي الموحد" بحسب اتحاد مصنعي السيارات الأوروبيين.
وكانت مبيعات السيارات قد سجلت خلال تموز/يوليو الماضي نموا بمعدل 5ر10% سنويا بحسب التقرير السنوي للاتحاد الموجود مقره في مدينة بروكسل.
وبلغ إجمالي مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي 10.8 مليون سيارة بزيادة نسبتها 6.2% عن الفترة نفسها من العام الحالي "مدعومة بالأداء القوي غير المعتاد خلال شهور الصيف" بحسب بيان اتحاد مصنعي السيارات الأوروبيين.
يذكر أنه تقرر استخدام اختبارات العوادم المعروفة باسم "إجراء اختبار السيارات الخفيفة العالمي الموحد" في أعقاب تفجر فضيحة تلاعب فولكسفاجن في نتائج اختبارات العوادم في الملايين من سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار) من خلال استخدام برنامج كمبيوتر معقد يقلل كميات العوادم المنبعثة أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية.
في الوقت نفسه احتفظت فولكسفاجن الألمانية بالمركز الأول كأكبر شركة سيارات في أوروبا من حيث المبيعات حيث بلغت حصتها السوقية في الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي 25.1% مقابل 23.6% خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وجاءت مجموعة "بيجو ستروين" الفرنسية في المركز الثاني بحصة قدرها 15.9% وتلتها مواطنتها "رينو" في المركز الثالث بحصة قدرها 10.9% من السوق، ثم "فيات كرايسلر" الإيطالية الأمريكية في المركز الرابع بحصة سوقية قدرها 6.9% و"فورد" الأمريكية في المركز الرابع بحصة قدرها 6.3% من السوق.