النجاح الإخباري - ارتفع معدل البطالة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى أكثر من 32%، وهو أعلى معدل للبطالة في العالم.
في حين انخفض الدخل الفردي، وتقلص الإنتاج الزراعي بنسبة 11%، بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية خلال العام الماضي.
ووفق بيان صحفي صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، فإن الأوضاع السلبية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي قد أثرت على النساء والشباب بشكل غير متناسب.
ويحذر التقرير من أن تناقص الدعم المقدم من المانحين، وتجميد نشاط التعمير في غزة، والاستهلاك العام والخاص غير المستدامين الممولين من قروض، تشير جميعها إلى صورة قاتمة لآفاق النمو في المستقبل.
وقال محمود الخفيف، منسق وحدة تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني التابعة للأونكتاد إن 50% من الشعب الفلسطيني ممن تقل أعمارهم عن 30 سنة لا يعملون.
وأضاف الخفيف أن وضع الاقتصاد الفلسطيني أسوأ مما كان عليه في الماضي، حيث تعقد البطالة والفقر والمعاناة الأمور أكثر فأكثر، داعيا المجتمع الدولي وإسرائيل إلى تحمل مسؤولياتهما حيال ذلك.
وفي أحدث تقرير بطالة للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بلغ معدل البطالة في الربع الثاني 2018، حاجز 32% بينما تجاوز في غزة 53%.
ويتناول التقرير تسارع بناء المستوطنات، ويسلط الضوء على الضم التدريجي لأجزاء كبيرة من الضفة الغربية بما في ذلك نقل السكان الإسرائيليين إلى المستوطنات وطرد السكان الفلسطينيين بالقوة.