النجاح الإخباري - سجلت أسعار التعاقدات الآجلة للذهب تراجعا طفيفا خلال تعاملات امس الاثنين، في ظل تزايد المخاوف من الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين واحتمالات تأثيرها على الاقتصاد العالمي.
في الوقت نفسه، تشير التوقعات إلى استمرار قوة الدولار في ظل توقعات زيادة الفائدة الأمريكية خلال الشهر الحالي، وذلك رغم تراجع العملة الأمريكية قليلا أمام العملات الرئيسية الأخرى، وبخاصة الجنيه الإسترليني.
وتراجع سعر الذهب بمقدار 60ر0 دولار بما يعادل 05ر0% إلى 80ر1199 دولار للأوقية تسليم كانون أول/ديسمبر المقبل. وكان الذهب تراجع يوم الجمعة في أخر أيام أسبوع التداول الماضي بمقدار 90ر3 دولار بما يعادل 3ر0% إلى 40ر1200 دولار للأوقية.
وارتفع سعر الفضة بمقدار 011ر0 دولار إلى 181ر14 دولار للأوقية تسليم كانون أول/ديسمبر الماضي. وارتفع سعر النحاس بمقدار 055ر0 دولار إلى 6280ر2 دولار للرطل.
كانت التكهنات حول زيادة سعر الفائدة الأمريكية تزايدت في أعقاب بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة يوم الجمعة والتي أشارت إلى زيادة عدد الوظائف بمقدار 201 ألف وظيفة خلال آب/أغسطس الماضي مع زيادة مفاجئة في متوسط الأجور.
وعلى الصعيد التجاري، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جديدة على سلع صينية بقيمة 267 مليار دولار. كما دعا الرئيس ترامب شركة "آبل" للإلكترونيات إلى نقل مصانع إنتاج أجهزتها من الصين إلى الولايات المتحدة لتجنب عواقب حربه التجارية مع بكين.
وكان أحد كتاب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقل عن ترامب قوله الأسبوع الماضي إنه مازال يشعر بالضيق من شروط التجارة مع اليابان.