النجاح الإخباري - بحثت وفد من جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين اليوم الثلاثاء مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP" مشاكل القطاع الخاص بغزة وسبل النهوض في الاوضاع الاقتصادية والتخفيف من المعاناة الانسانية المتفاقمة بفعل استمرار الانقسام والحصار الاسرائيلي.
جاء ذلك خلال زيارة نفذها نائب الممثل الخاص للمدير العام لعمليات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأراضي الفلسطينية خالد شهوان لمقر الجمعية، وأكد الجانبان ضرورة تفعيل برامج تنموية وتشغيلية قادرة على النهوض بالأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة.
وقال رئيس الجمعية علي الحايك إن غزة تعيش كارثة اقتصادية حقيقية بفعل الانقسام والحصار الاسرائيلي تظهر ملامحها على جميع فئات الشعب الفلسطيني في القطاع لاسيما فئة الشباب والخريجين والتي وصلت نسب البطالة بينهم لأكثر من ربع مليون عاطل عن العمل.
وطالب الحايك الـ UNDP بضرورة الضغط لتعويض أصحاب المصانع والمنشأة الاقتصادية المدمرة بفعل الحروب الاسرائيلية وضرورة التعاون مع القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع تضمن استمرارية عمل المنشأة الموجودة وتفتح الافاق لخلق فرص عمل جديدة لتخفيف من نسب البطالة والفقر في القطاع. وأطلع الحايك شهوان على نشاطات رجال الاعمال للتخفيف من المعاناة الانسانية في غزة.
من جهته أكد خالد شهوان نائب الممثل الخاص للمدير العام لعمليات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأراضي الفلسطينية دور رجال الاعمال واهمية القطاع الخاص في المرحلة المقبلة للنهوض في الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة من خلال المساهمة في التنمية الاقتصادية والتحسين من أوضاع أهالي غزة.
وشدد شهوان على ضرورة العمل على إيصال معاناة أهالي غزة للجهات المانحة من خلال استقدامها لغزة واطلاعها على مجمل المشاكل التي يعاني منها السكان ورجال الاعمال.
وأشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خصص 30 مليون دولار ضمن موازنته لإقامة برامج ومشاريع في غزة خلال العام 2018 لافتاً إلى أنهم سيخصصون جزء منها في التمكين الاقتصادي.