النجاح الإخباري - بدأت مؤسسات القطاع الخاص في غزة المرحلة الثانية، من فعالياتها الاحتجاجية على تردي الحالة الانسانية في القطاع وصولاً إلى مرحلة ما قبل الانهيار الشامل؛ بسبب الشلل الذي أصاب الدورة الاقتصادية وتراكم تبعات الحصار.
وقال مدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية بغزة ماهر الطباع في تصريحات صحفية إن المرحلة الثانية موجهة لمعبر كرم أبو سالم وسياسات الاحتلال في منع إدخال العديد من السلع وفرض قيود على دخول سلع أخرى وفقاً لأذونات خاصة تستغرق شهور، ومنع خروج البضائع.
وأضاف أن غزة وصلت للمراحل النهائية لحالة الموت السريري، وأن كافة المؤشرات الاقتصادية تشير لحالة الانهيار المعيشي، وحان الوقت ليكون هناك تدخل سريع وعاجل لإنهاء الحصار المفروض على غزة منذ 10 سنوات والسماح بحرية الحركة للبضائع والأفراد.