النجاح الإخباري - يعيش اللاجئون الفلسطينيون السوريون في مخيم الرمل بمدينة اللاذقية حالة من الاستقرار الأمني والهدوء في ظل سيطرة الجيش السوري على المخيم وجميع المناطق المحيطة به.
فيما تتركز معاناتهم على الجانب الاقتصادي وذلك بسبب فقدان جزء كبير منهم لعمله بسبب الحرب في سورية، حيث باتت معظم العائلات تعتمد على المساعدات الإغاثية التي تقدمها وكالة "الأونروا" بشكل رئيسي في معيشتهم.
يذكر أن مخيم الرمل في اللاذقية يعد من أكثر المخيمات أمناً في الوضع الراهن حيث لم يتعرض للحصار والقصف العنيف كما هو الحال في معظم المخيمات الفلسطينية في سورية، وفق ما أفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية".