النجاح الإخباري - صعدت نسبة البطالة بشكل مضطرد منذ مطلع الألفية الجديدة، وسجلت مستويات قياسية غير مسبوقة خلال السنوات اللاحقة، وفق أرقام رسمية، وجاء في تقرير للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، مؤخراً أن نسبة البطالة عام 2000 بلغت 14.6% وهي السنة الأخيرة التي تسجل فيها المعدلات حاجز دون 20%.
وصعدت نسبة البطالة مع تسارع وتيرة الانتفاضة الثانية على الأرض، وبلغت 25.3% خلال 2001، وارتفعت إلى 31.2% خلال 2002، ونحو 25.5% خلال العام 2003، ويعد العام 2002 الأعلى تسجيلاً لنسب البطالة، بعدد عاطلين عن العمل يبلغ 205 آلاف فرد من إجمالي القوى العاملة البالغة 657 ألف فرد ضمن السن القانونية للعمل.
وفي 2004، بلغت نسبة البطالة 26.8% بعدد عاطلين عن العمل يبلغ 201 ألف فرد، بينما بلغت 23.5% في 2005، بعدد عاطلين عن العمل يبلغ 186 ألف فرد، بحسب الإحصاء الفلسطيني.
وصعد نسبة البطالة في 2006 إلى 23.7% بعدد عاطلين عن العمل 198 ألف فرد، و 21.7% في 2007، و 26.6% في العام اللاحق عليه 2008، بعدد عاطلين عن العمل يبلغ 241 ألف فرد.
وفي 2009 بلغت نسبة البطالة 24.5%، وتراجعت إلى 23.7% في 2010، و20.9% للعام 2011، بعدد عاطلين عن العمل يبلغ 222 ألف فرد.
وصعدت نسبة البطالة 23% في 2012، و 23.4% في 2013، و26.9% في 2014 بعدد عاطلين عن العمل يبلغ 338 ألف فرد، وتراجعت إلى 25.9% في 2015.
بينما بلغت نسبة البطالة في فلسطين "الضفة الغربية وقطاع غزة" 26.9% خلال العام الماضي 2016، بعدد عاطلين عن العمل يبلغ 361 ألف فرد، من إجمالي قوى العاملة البالغة 1.341 مليون فرد.