النجاح الإخباري - أحجمت وزارة الخزانة الأميركية عن تصنيف الصين متلاعبا في سعر صرف عملتها، الأمر الذي يمثل تراجعا عن وعد قطعه الرئيس دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية بوضع الصين ضمن هذا التصنيف.
وفي تقريرها نصف السنوي بشأن العملات، أبقت وزارة الخزانة الأميركية الصين ضمن قائمة المراقبة الخاصة بالعملات، مستندة إلى فائضها التجاري الكبير وغير المعتاد مع الولايات المتحدة، على الرغم من التقدم الذي أحرزته بكين في تقليص فائض ميزان المعاملات الجارية الدولية.
وفي التقرير، قالت الوزارة إن الصين تواصل اتباع سياسة واسعة النطاق تحد من إمكانية دخول المنتجات والخدمات المستوردة إلى أسواقها، معبرة عن قلقها من استمرار العجز الأميركي في المبادلات مع بكين.
وكان الرئيس الأميركي اتهم خلال حملته الانتخابية بكين مرارا بخفض سعر عملتها اليوان عمدا ، وتعهد بالتحرك حيال هذا البلد من اليوم الأول لولايته، مجازفا بإشعال حرب تجارية بين البلدين، إلا أن ترامب تراجع عن هذه التأكيدات، وتبنى موقفا مختلفا تماما، تجسد في تقرير وزارة الخزانة.
ووضعت الوزارة خمسة شركاء تجاريين آخرين على قائمة المراقبة، هم: اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان و المانيا وسويسرا.