النجاح الإخباري - عقب أستاذ الاقتصاد في جامعة النجاح الوطنية طارق الحاج على انضمام دولة فلسطين إلى اتفاقية أغادير التجارية، فقال "أطلقت اتفاقية أغادير عام 2004 ورأت النور بـ 2007، ومن ضمن المؤسسين لها؛ الأردن، المغرب، ومصر".
وأوضح الحاج في تصريحات لـ"النجاح الإخباري" ان انضمام فلسطين بالاتفاقية إلى جانب لبنان يعني انه أصبح هناك توجه فلسطيني خارجي وعلينا تهيئة الأجواء لتشجيع الاستثمار وتطوير القطاعات الاقتصادية المنتجة في فلسطين، فهذه الاتفاقية تفتح الأفاق بان يكون هناك حرية لانسياب السلع والخدمات ورؤوس الأموال من فلسطين إلى هذه الدول، وستكون بوابة العبور إلى سوق ودول الاتحاد الأوروبي ، وبالتالي تكون ارتباطاتنا التجارية المجحفة مع الجانب الإسرائيلي سنتحرر منها، فمؤسساتنا الفلسطينية بجميع أطيافها ومسمياتها أصبحت جاهزة لحصولنا على الاستقلال.
وأضاف "نحن بحاجة ماسة لتنمية استثماراتنا في فلسطين وهذا لا يمكن أن يتم إلا إذا شجعنا التصدير، فهذه الاتفاقيات تفتح بصيص أمل للفلسطينيين لان يصدرون منتجاتهم ، فالتصدير الخارجي مهم لجلب العملات الصعبة وهو محفز أساسي لتشجيع ما هو قائم من استثمارات في فلسطين وإنشاء استثمارات جديدة، فالسوق الإسرائيلي يرفض استقبال سلع فلسطينية، والآن فقد وصلت السلع الفلسطينية للأردن والدول العربية الخليجية، كما وصلت للاتحاد الروسي وبالتالي فان الصناعة الفلسطينية هي منافسة والعالم كله يرحب بها.