النجاح الإخباري - أعلنت الكويت أنها تؤيد التوجه إلى تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط إلى ما بعد شهر يونيو حزيران المقبل، في حين تتزايد المخاوف في أسواق النفط من زيادة المخزونات الأميركية وعودة النفط الصخري.


وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق: إن دولة الكويت مع تمديد الاتفاق بعد يونيو وتدعم هذا التوجه إذ سيعجل ذلك من عملية إعادة التوازن للسوق النفطية العالمية.
وأضاف أن تمديد الاتفاق سيسهم في إعادة الأسعار إلى مستويات مقبولة للدول المنتجة والصناعة النفطية بشكل عام.


وتنفذ منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ومنتجون آخرون أبرزهم روسيا اتفاقا لخفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
وذكر وزير النفط الكويتي أن نسبة التزام الدول بخفض الإنتاج زادت من نحو 91% في يناير/كانون الثاني الماضي إلى 95% في فبراير/شباط الماضي وفقا للبيانات الأولية المتوفرة.

وأشار الوزير إلى أن نمو مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هو السبب وراء الانخفاض الحاد الذي شهدته أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي.
وبالإضافة إلى مسألة المخزونات، تخشى الأسواق من عودة قوية للنفط الصخري الأميركي وما قد تحمله من تأثير سلبي على الأسعار.


وأظهرت بيانات حكومية أن إنتاج النفط الصخري الأميركي قد يزيد بمقدار 109 آلاف برميل يوميا في أبريل المقبل ليصل إلى 4.96 ملايين برميل يوميا مسجلا أكبر زيادة شهرية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016.


في السياق ذاته، قالت روسنفت أكبر شركة روسية لإنتاج النفط: إنه بات من المؤكد أن النفط الصخري الأميركي أصبح وسيظل المنظم الجديد لأسعار النفط العالمية في المستقبل المنظور.

وأشارت الشركة الى أن العودة الأميركية قد تثني أوبك والمنتجين الآخرين عن تمديد تخفيضات الإنتاج إلى ما بعد يونيو وقد تؤدي إلى حرب أسعار جديدة.