النجاح الإخباري - تنتاب القائمين على القطاع المصرفي والمالي العربي والدولي حالة شكوك حول السياسة الأمريكية الجديدة بعد تولي ترامب للرئاسة الأمريكية، في القضايا الإقتصادية، والقطاع غير مهيأ للتعامل مع المتغيرات الجديدة.
وبناء على ذلك قرر 30 شخصية مصرفية عربية ودولية، يمثلون الأمناء العاملين لجمعيات واتحادات المصارف في العالم، مناقشة ذلك في 20 أبريل/ شباط القادم في لقاء في البحرين.
وأوضح الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام فتوح، أن التوصيات التي سيخرج بها المجتمعون سيتم إعدادها في صيغة ورقة عمل ورفعها إلى قمة الحوار المصرفي العربي الأمريكي حول البنوك المراسلة، الذي سينظمه الإتحاد في نيويورك في مقر المركزي الفدرالي الأمريكي في أكتوبر/تشرين الأول القادم، إضافة إلى إرسال نسخ للمنظمات العالمية الرئيسية.
ونوه فتوح إلى أن "لجمعيات المصارف دور رئيسي في حماية القطاعات المصرفية، التي هي قاطرة النهوض والاستقرار في بلدانها".
يذكر أن لقاء البحرين سيناقش العلاقات المصرفية عبر الحدود وعلاقات المراسلين، والعوائق والتشريعات التي تواجههم، إضافة إلى كافة المواضيع المتعلقة بالإقتصاد العالمي.