حمادة فراعنة - النجاح الإخباري - قدم د. جمال زحالقة رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي في مناطق 48 من فلسطين، مبادرة لإعادة بناء القائمة البرلمانية الفلسطينية الإسرائيلية، العربية العبرية المشتركة جاء نصها:
1- لسنا مع معسكر اليمين ولا اليسار، المشتركة مشروع
وطني وحدوي.
2_ ترفض المشتركة مقايضة حقوقنا بالموقف السياسي.
3- مطالبنا نطرحها أمام أي حكومة، ونعمل على تحقيقها دون تقديم تنازلات سياسية.
4- الاتصالات مع الجهات الحكومية تتم بقرار جماعي.
5- لن توصي ولن تدعم المشتركة أو أحد مركباتها حكومة نتنياهو أو أي حكومة أخرى.
6- على الجميع الالتزام بألية اتخاذ القرارات.
7- تفعيل رباعية رئاسية، وتشكيل مرجعية من سكرتيريا الأحزاب الأربعة.
واعتبر أن قبول المبادرة من قبل مكوناتها الأحزاب الأربعة تعني بقاء القائمة البرلمانية المشتركة بهدف تحقيق تطلعات المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، نحو «هوية قومية، مواطنة كاملة» وقد سبقه قبل عشرة أيام ابراهيم صرصور الرئيس السابق للحركة الإسلامية في مناطق 48 بمبادرة مماثلة من ثمانية نقاط كمخرج للازمة الحالية ونصها:
(1) تؤكد القائمة البرلمانية المشتركة على احترامها الكامل لعقائد واديان واعراف وتقاليد مجتمعها العربي، على اعتبارها جزءا أصيلا من هويتها المكونة لشخصيتها الدينية والوطنية التي تعتز بها المشتركة وتعمل على صيانتها وحمايتها ما استطاعت الى ذلك سبيلا.
(2)تحتفظ الأحزاب المكونة للمشتركة منفردة او مجتمعة بحقها الكامل في تحديد مواقفها تجاه مشروعات القوانين والسياسات بما ينسجم مع هوية المجتمع من جهة، وقناعاتها الدينية والعقائدية من جهة اخرى.
(3)تؤكد المشتركة على انها جسم سياسي منحاز تماما لقضايا مجتمعه العربي الفلسطيني، وقضايا شعبه وأمته فقط، وتُمثل المجتمع العربي الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتُعبر عن تطلعاته في الحرية والكرامة والازدهار والعيش الكريم في ارض وطنه، وعليه الذي لا وطن له سواه.
(4)تؤكد المشتركة على حرصها الشديد على التعاون مع كل من يتفق معها في تطلعاتها وبرنامجها السياسي، وبما لا يخل بثوابتها الدينية والوطنية.. كما تؤكد على حقها في انتزاع حقوق مجتمعها العربي الفلسطيني المدنية والسياسية، الفردية والجماعية، المستمدة من حقه المشروع كمجتمع اصلاني، وكمجموع وطني له كامل الحقوق على قاعدة المواطنة الكاملة حسب القانون.
(5)تؤكد المشتركة على نهجها الديموقراطي في إدارة شؤونها، واتخاذ قراراتها في القضايا السياسية الاجتهادية المستجدة، وتعتمد لحسم موقفها منها أسلوب الاجماع و/أو التوافق و/أو التصويت، وتعتبر قراراتها ملزمة لكل مكوناتها.
(6)تؤكد المشتركة على حرصها الشديد على تمثيل قضايا مجتمعها وشعبها بكل شموخ وكبرياء، وبكل مهنية وإبداع، وأن تسعى لتكون لها خططها السنوية المحددة ذات الوزن النوعي الذي يتجاوز الإنجازات الفردية مهما كانت أهميتها، الى الإنجازات الاستراتيجية الجماعية التي يتوق اليها مجتمعها العربي وفي كل المجالات الملحة والقضايا الساخنة.
(7)تؤكد مكونات المشتركة الأربعة على التزامها الكامل ببرنامجها السياسي على انه المرجعية الحاكمة للجميع، كما تؤكد حرصها على الاستفادة من تجارب الماضي، والسعي لإدارة شؤونها، وتجنب الازمات التي تؤثر سلبا على مصداقيتها وسمعتها وثقة الجماهير فيها.
(8)تؤكد المشتركة على ان الإنجازات التي يحققها نوابها كلٌّ في موقعه هي إنجازات جماعية، وعليه تحرص على ان تكون بياناتها حاملة للروح الوحدوية، وتصدر باسم المشتركة بعد اطلاع المكونات عليها وتوقيعها عليها، الامر الذي يكفل تعزيز العمل المشترك، والتقليل من التناقضات والاحراجات، وتقديم «المصالح الوطنية العليا الجامعة» على «المصالح الحزبية الضيقة».
كلام موزون مقبول، فهل يلتزم بها نواب الحركة الاسلامية ورئيسهم د. منصور عباس، وتعود إلى حضنها في الشراكة الوطنية، قبل نهاية يوم الخميس 5/2/2021، لتسجيل القوائم أمام لجنة الانتخابات؟؟