محمد جمال - النجاح الإخباري -
مهما كانت الكلمات والجُمل معبرة، فإنها لن تستطيع تقديم الوصف الحقيقي والواقعي لشخصية دولة رئيس الوزراء الأستاذ الدكتور رامي الحمد الله، وهو الأكاديمي الذي دخل السياسة من أوسع أبوابها منذ (6) سنوات مضت، بتكليفه من السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لتشكيل الحكومة في منتصف عام 2013، ونيل الثقة مرة أخرى لرئاسة حكومة التوافق الوطني في عام 2014.
وخلال هذه السنوات، عهدنا د. الحمد الله، يعمل بهمة عالية وجهود متواصل، متنقلاً ما بين جميع محافظات الوطن، ومنها غزة حيث كانت محاولة التفجر والاستهداف والتفجير.
ومع ذلك لم يتوقف د. الحمد الله، بل واصل السعي نحو الهدف الأوحد والمهم لرأب الصدع ما بين جناحي الوطن، للوصول بالخدمات إلى كل مكان، لدعم صمود المواطنين في مواجهة جرائم الاحتلال والمستوطنين، والاعتداءات المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
بالتالي عرفناه ذلك الرجل الباحث ما بين ثنايا التفاصيل، والذي يعمل بروح وطنية ومؤسساتية، نتج عنها العديد من الإنجازات والإصلاحات، والمتابعات اليومية والميدانية، والتي لمسها الجميع في كل مكان من ربوع هذا الوطن العظيم، فيما تغلب على كافة الظروف الصعبة التي فرضها ويفرضها الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا وقيادتنا الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس أبو مازن.
أما على المستوى العربي والإقليمي، والدولي، والعالمي، وأمام المنظمات الدولية، فقد كان الدكتور رامي الحمد الله حاضر بقوة لتمثيل فلسطين باسم السيد الرئيس، لنقل الصورة الحقيقية عن الواقع الفلسطيني، وتلك الجرائم الإحتلالية التي تقترفها إسرائيل بحق الإنسان، والأرض والمقدسات.
لنا الحق بأن نعتز ونفتخر بك دولة رئيس الوزراء أبا الوليد، ونعلم أنك السند المنيع لفخامة السيد الرئيس محمود عباس " أبو مازن" الثابت على الثوابت والصامد في وجه القرارات الأمريكية والإسرائيلية وتحديات إنهاء الانقسام ورأب الصدع ما بين جناحي الوطن.