منال الزعبي - النجاح الإخباري - النجاح هو مسعانا الأول في الحياة لا سيما العمل، يبحث الكثيرون عن الطرق المؤدية إليه وننسى أنَّنا الأساس فالنجاح ينبع من الداخل، من ثقتنا بأنفسنا ومن رغبتنا الدائمة بتطوير الذات ومن صدقنا وإخلاصنا،
فيما يلي خطوات هي خلاصة دراسات استهدفت فئة من سلكوا درب النجاح:
اتباع مسارات مختلفة
قد يرى البعض أنَّ اتباعك طرقًا مختلفة، أو تمتعك بفلسلفة خاصة في الحياة، لا يقوم إلا بتعطيلك، بينما مع التطلع لأبرز الشخصيات الناجحة بالتاريخ، فإنَّنا نجد أنَّهم دائما  كانوا أصحاب نظرة مختلفة غير مقلدة، بل تركوا بصمة خاصة ولم يسيروا على خطوات الآخرين، فكانوا أصحاب الريادة على طول الخط.

تقبل الفشل
من لا يقبل الفشل يومًا، لن يمكنه النجاح مهما طال العمر، فتحقيق الإنجازات يتطلب شجاعة ومخاطرة، غالبًا ما ستقترن بها بعض التجارب التي لن يكتب لها النجاح، لذا فتقبلك للعثرات البسيطة سيمنحك القدرة على المواجهة ومن ثمَّ التعلم من تلك الأخطاء، حتى لا تتكرر.

الاصرار والمثابرة

لا تكل ولا تمل حاول مرارًا وتكرارًا حتى تصل، وعندما تصل لا تكتفِ بل طوّر نفسك وضاعف جهودك لما هو أفضل فلا سقف للطموح و لا نهاية لسلم النجاح

اقتحام المخاطر المحسوبة
خوض  تجارب جديدة دون قلق أو توتر، هو سرّ النجاح نفسه، حيث يعطيك فرص جديدة للتعلم، بالإضافة إلى أنَّه يجعلك ترى أمورًا قد تكون غائبة عن الجميع، بحكم عدم اقتحامهم لها وخوفهم من تجربتها.

التعامل الجيد مع الآخرين
تعاملك بصورة جيدة مع من حولك، باختلاف إمكانياتهم أو قدراتهم، علامة مميزة على النجاح، حيث تمنحك تعاطفًا ودعمًا غير مشروط، قد يساعدك في الأوقات التي تحتاج فيها للمساندة.

حب التعلم
بالطبع هي من أبرز علامات النجاح المستقبلي، فالتعرف على كل ما هو جديد باستمرار، والاستفادة من خبرات الآخرين، هو الضمان الأهم على للمضي قدمًا دون توقف، ومن ثمَّ يصبح من المتوقع لك أن تصل إلى ما ترغب فيه يومًا.
 
الشكر
من لا يشكر الناس لا يشكر الله، أو إلى أشخاص آخرين كانوا ذو فضل عليك، فإنَّ شعورك داخليًّا بالامتنان إلى ما أنت فيه، مهما تحسنت أو ساءت الأمور، سيظل هو النقطة الإيجابية التي سيتحقق من خلالها نجاحك، عاجلًا أم آجلًا، فمن سار على الدرب وصل.