وكالات - النجاح الإخباري - ذكرت تقارير إعلامية أن النجم الأميركي براد بيت وجد نفسه في ورطة، بعدما جرى إخباره بأن زوجته السابقة أنجلينا جولي "مستعدة لتقديم أدلة على العنف المنزلي".
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هذه التطورات تأتي في خضم معركة الطلاق والحضانة المثيرة للجدل بين الزوجين السابقين.
وذكر المصدر أن "مشادة مزعومة" بين براد وابنه مادوكس في عام 2016 كانت "القشة الأخيرة"، التي دفعت جولي لتقديم أوراق إلى المحكمة، تشير فيها إلى أنها وأطفالها على استعداد لتقديم أدلة بشأن العنف المنزلي.
وردا على هذه التطورات، قال مصدر مقرب من بيت إن الممثل الأميركي الشهير "يشعر بالحزن لأن أنجلينا سلكت هذا الطريق".
وأضاف "لقد تحمل مسؤولية أفعاله وتعامل مع مشاكله السابقة، وتوقف عن الشرب.. زواجهما كان فيه الإيجابي والسلبي مثل جميع الأزواج.. شاركوا الكثير من الأوقات الجيدة معا وخاضوا شجارات أيضا".
يشار إلى أنه لم يتم أبدا إلقاء القبض على نجم هوليوود أو توجيه اتهامات له بارتكاب العنف أثناء زواجه من أنجلينا جولي.
ولا تزال المعارك والمشاحنات القانونية مستمرة بين براد وأنجلينا، التي كانت قد تقدمت بطلب الطلاق في سبتمبر 2016.
وتتعلق المشاحنات الحالية بتفاصيل وترتيبات حضانة الأطفال الستة، الذين يتشاركان فيهما براد وأنجلينا، وهم مادوكس وزهرة (16 عاما) وباكس (17 عاما) وشيلوه (14 عاما) والتوأم نوكس وفيفيان (12 عاما).
وكان الزوجان الشهيران قد وقعا في الحب أثناء تصوير فيلم "مستر أند مسز سميث" عام 2005، وبقيا معا نحو 8 سنوات قبل أن يتزوجا في عام 2014.