النجاح الإخباري - توفي الكاتب الكبير وحيد حامد، صباح السبت عن عمر 76 عاما بعد تدهور حالته الصحية في أحد مستشفيات القاهرة.
وكان حامد واحدا ممن أثروا السينما والدراما المصرية بأعمال، ستبقى محفورة في الذاكرة الفنية لمصر والعالم العربي.
ووصفت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم الراحل في بيان بأنه "كان خير سند للمبدعين والمثقفين والفنانين، وصاحب مواقف تكتب بحروف من نور في سجلات تاريخ الوطن، كما أنه الأستاذ والأب والمعلم".
كما نعاه فنانون ومخرجون ومنتجون وإعلاميون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منهم الناقد الفني طارق الشناوي والممثل عبد العزيز مخيون والممثلة إلهام شاهين والمخرج خيري بشارة والروائي أحمد مراد والشاعرة فاطمة ناعوت والفقيه القانوني محمد نور فرحات والمذيع طارق علام.
ولد وحيد حامد في يوليو 1944 بمحافظة الشرقية، وتخرج في كلية الآداب قسم علم الاجتماع بجامعة القاهرة.
وبزغ نجم حامد في الكتابة مبكرا، حيث كتب في بداية مشواره الدراما الإذاعية التي فتحت الباب أمامه لاحقا نحو السينما والتلفزيون.
وقدم عشرات الأفلام التي تصدى خلالها لقضايا اجتماعية وسياسية شائكة، وهو ما استدرجه إلى ساحات المحاكم مرات عديدة بسبب قضايا أقيمت لوقف عرض أعماله السينمائية.
ومن أشهر أفلامه "طائر الليل الحزين"، و"آخر الرجال المحترمين"، و"التخشيبة"، و"البريء"، و"أنا وأنت وساعات السفر"، و"الدنيا على جناح يمامة"، و"الراقصة والسياسي"، و"المساطيل"، و"اضحك الصورة تطلع حلوة"، و"سوق المتعة"، و"معالي الوزير"، و"دم الغزال"، و"احكي يا شهرزاد".
وتعاون حامد مع أبرز نجوم السينما المصرية في أكثر من جيل، وعلى رأسهم فنانون أمثال سعاد حسني في فيلم "غريب في بيتي"، وميرفت أمين في فيلم "الدنيا على جناح يمامة" ومديحة كامل في فيلم "ملف في الآداب".
وشكل ثنائيا سينمائيا مع عادل إمام استطاع من خلاله إبراز الوجه الآخر للممثل المشهور بأدواره الكوميدية، ومن هذه الأفلام "الهلفوت"، و"الإنسان يعيش مرة واحدة"، و"الغول"، و"اللعب مع الكبار"، و"الإرهاب والكباب"، و"المنسي"، و"طيور الظلام"، و"النوم في العسل".