النجاح الإخباري - تم مؤخراً كشف إصابة الأمير وليام بفيروس كورونا المستجد وتمت الإشارة في تقارير إلى أن الأمر ظل سرياً منعاً لإثارة حالة من الهلع في بريطانيا. وإثر هذا عمت موجة من القلق أوساط البريطانيين حيث تساءلوا عما إذا كانت العدوى طالت زوجته كيت ميدلتون وأولادهما.
وهو ما وضع حداً له الصحافي ريتشارد بالمر من Daily Express حيث أشار إلى أن دوقة كامبريدج وأطفالها ظلوا بعيدين عن الخطر مؤكداً أنهم ظلوا في مكان منفصل عن الأمير إلى أن أعلن شفاؤه.
وكان بالمر كتب في وقت سابق على حسابه الخاص على "تويتر: "أنا في إجازة لكن يبدو أن قصر كينسينغتون يؤكد إصابة دوق كامبريدج بفيروس كورونا وأن هذا حدث في أبريل وقد أبقي الأمر سراً".
وأضاف: "تنتظر المملكة المتحدة الصدق من الشخصيات العامة وخصوصاً في زمن الوباء. قد يُطارد هذا التستر وليام ومن يقدمون النصائح له".
وبدورها أشارت محررة Daily Mail المتخصصة في شؤون الأسرة الملكية ريبيكا إنغليش إلى أن القصر الملكي أعلن إصابة الأمير وليام بالفيروس وأن كيت والأطفال كانوا في مكان بعيد".