النجاح الإخباري - خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامجه "واحد من الناس" على شاشة "الحياة"، دخل الفنان حمادة هلال في حالة بكاء شديدة، عندما شاهد صورة والدته ودعا لها بالرحمة، قائلاً أن أمي صبرت وتحملت العديد من الصعاب في الحياة، وجدي كان من العائلات الكبيرة في الشرقية، وأمي حافظت علينا وربتنا وتحملت الكثير حتى نتعلم.
وأضاف: "تعلمت من أمي كيف أحافظ على النعمة وأحمد الله على الستر وكيف أحب إخوتي، وكيف أصبر على المرض، وفي أحد الأيام وجدت ورماً عند أمي وعلمت أنه السرطان ولم أبلغها بالمرض، وذهبت لتحليل العينة وبالفعل تأكدت أن السرطان منتشر في جسدها، وصبرت كثيراً على المرض، وكانت وصيتها لي أن أحافظ على إخوتي وزوجتي، وكانت والدتي تحب الناس والخير للجميع وأنا أعيش بدعوتها والأم سند ولا تعوض".
ووجه رسالة إلى كل ابن أن يحافظ على أمه ويرعاها وأن يستمع إليها ويراضيها ولا يجعل الدنيا تشغله عن أمه.
وتابع أن أمه طوال الوقت كانت تصلي وتدعو له، وحتى في آخر أيامها رجعت لها صحتها بخفة دمها وروحها الطيبة، ولكني شعرت أن أمي في آخر لحظاتها، وجهزت الكفن وكان مشهداً مؤثراً بيني وبين الكفن، وقلت له كل الصراع في الدنيا حتى يكون الآخر هذا الكفن، حتى تكلمت مع والدتي في اللحظات الأخيرة وتوفاها الله، وأبعث لها برسالة أن يجمعني الله بها في الجنة"، ليدخل في نوبة من البكاء.
وأختتم حديثه، "أمي كانت موصياني طول الوقت على أخواتي البنات وزوجتي لأنها كانت بتحبها عشان حنينة عليها، ويارب يجمعني بيها فى الجنة، ويارب يبارك لكل واحد امه عايشه ويحافظ عليها وياريت كل وقت قاعد معاها متركزش في الموبايل وركز معاها هي وأملي عينك منها وهي فين لأن هايجيلك لحظة بعد الشر هتتمنى الوقت ده".
وتمنى حمادة في الختام زيارة مكان لمواجهة مرض السرطان لدعم المرضى والوقوف بجانبهم.