النجاح الإخباري - إثر إصابة الفنانة الكبيرة نادية لطفي بنزلة شعابية أدت إلى ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، فقد دخلت غرفة العناية المركزة بعد تدهور صحتها بشكل كبير.
يذكر أن نادية لطفي عانت الشهر الماضي من أزمة صحية اضطر معها الأطباء لإجراء جراحة عاجلة لها في العمود الفقري، وتحسنت حالتها بشكل كبير، ونشرت على حساب يحمل اسمها عدة صور لها من داخل غرفتها بالمستشفى الذي تقيم فيه بشكل دائم منذ عدة سنوات، بدت في حالة من النشاط والتفاؤل.
وكانت نشرت منذ أيام نعياً للراحلة ماجدة الصباحي أكدت فيه حزنها الكبير على صديقتها الراحلة وبدا في كلامها التأثر الشديد برحيل ماجدة
وولدت نادية لطفي في 3 كانون الأول (يناير) من عام 1937، واسمها الحقيقي بولا محمد شفيق، وتعتبر من أكثر الفنانات اللاتي يشتهرن بمواقفهن السياسية المختلفة وأهمها دورها في حرب أكتوبر 1973، وفضحها لجرائم إسرائيل خلال حصار بيروت، كما اشتهرت بمساعدة زملائها من الفنانين الذين يمرون بظروف صعبة سواء المالية أو الصحية، وكانت أصيبت بوعكة صحية شديدة منذ سنوات أدت إلى دخولها مستشفى المعادي للقوات المسلحة وبقائها فيها حتى الآن.