النجاح الإخباري - تميز النجم احمد مكي بحديثه عن والده الجزائري في أكثر من مناسبة، فقال في إحدى اللقاءات التليفزيونية "كنت عايش حياة مرفهة جدًا في طفولتي حتى تم الطلاق بين أبي وأمي فتحولت الحياة لجحيم بالنسبة لي"، موضحاً أن والده من مدينة وهران الجزائرية، وأقيم هناك، ثم انتقل مع والده إلى منطقة الطالبية بفيصل مع والدته.
كما قال مكى فى تصريحات له إن حكاية " أغلى من الياقوت" بدأت معه عندما ولد ابنه، لأنه شعر بأحاسيس مختلفة، وعاد بذاكرته للوراء وتذكرطفولته، مضيفا: "لقد عشت في أسرة مفككة بعد انفصال والدي، لم أجد قدوة يعلمني خبرة الحياة، لولا أن تولاني الله ببعض الأشخاص الذين مروا بي خلال المشوار وعلموني، وحاولت ألا أكرر التجربة مع ابني، ولهذا كتبت هذه الأغنية كوصية له"، موضحاً أنه كان حريصا ألا تتكررالتجربة مع ابنه، بعد انفصاله عن والدة ابنه.
يذكر أن والد النجم أحمد مكى، توفى أمس الجمعة، خلال إقامته فى دبى بدولة الإمارات، وسافر أحمد مكى برفقة أسرته إلى هناك لإلقاء النظرة الأخيرة على والده ودفنه بالأراضى الإماراتية، وتم تشييع الجثمان عقب صلاة الجمعة من مسجد مريم عبدالله بن بروك، بمدينة أبو ظبي، بمشاركة الأهل والأصدقاء.
وفي الوقت ذاته لم يتم الإعلان عن موعد تلقي عزاء والد أحمد مكي حتى الآن، وإن كان سيقام عزاء في مصر أم لا، إذ لا يزال الفنان وشقيقته إيناس لا يتمكنان من الرد على المكالمات والإفصاح عما هو جديد.
