النجاح الإخباري - رغم دعمها له عبر موقع تويتر وتكذيبها للاخبار التي انتشرت بحقه، لا يزال المصري محمد وزري يصر على استقالته من إدارة أعمال الفنانة هيفاء وهبي.
وتأتي هذه الاستقالة بعد المعلومات الخطيرة التي اعلن عنها الصحافي ايلي باسيل من خلال بث مباشر له على تطبيق انستغرام واعلن من خلاله عما يشبه "الخيانة" من وزيري، لافتاً الى انه قبل حفل هيفاء الاخير في القاهرة التقى مدير اعمالها بصاحب اكبر شركة منتجة للافلام في مصر، والذي يحاول بقوة التعاقد معها لتصوير فيلم الا ان الوزيري فاجأه بقوله بأنه يمكنه ان يؤمن له فنانة اخرى بثمن اقل، الامر الذي اثار استغراب ودهشة باسيل والمشاهدين.
وبعد الضجة الكبيرة التي احدثها هذا الكلام وتأكيد باسبل انه اتصل بشقيقة هيفاء واعلمها بالامر، الا ان الاخيرة قامت بتكذيبه واصرا على البقاء مع الوزيري وتصديقه بكل ما يقول، الا ان الاخير فضل الانسحاب من نفسه في هذا الوقت واعلن استقالته.
وبررّ وزيري الاستقالة رابطا الامر بتغريدة له في حق فرقة "مشروع ليلى"، لافتاً الى أن أهله تعرضوا للسبّ بسبب تعبيره عن رأيه وفكره رغم أنه يعمل في إدارة أعمال هيفاء دون مقابل مادي، وقال في رسالته "هيفا حبيبتي انتي عارفة كويس إني دايما عايزلك أحسن حاجة وميهمنيش غير مصلحتك وطول الفترة اللي احنا فيها مع بعض كنت بساعدك بقلب وإخلاص".