النجاح الإخباري - استقبل النقاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الحلقات الأولى من مسلسلات رمضان هذا العام، بهجوم شديد، إذ انتقد أغلبهم تكرار المشاهد في الأعمال، وسهولة توقع الأحداث، إضافة إلى ملحوظات تخص الشكل والإضاءة والديكور وطبيعة السرد.
مثلا، تقول الناقدة ماجدة خير الله، عبر "فيسبوك"، عن مسلسل "قابيل"، إن "سيطرة اللون الرمادي على الديكور والإضاءة التي في شقة طارق، وهي الشخصية التي يجسدها الفنان محمد ممدوح، من الممكن أن يكون منطقي للإيحاء بالحالة النفسية والذهنية التي يعاني منها، لكن يبدو أن الموضوع مسيطر تماماً على المسلسل كله، حتى منزل الضابط الشاب علي الطيب!. هذا يؤدي الي إصابة المتفرج بـ"كرشة نفس"، مضيفة "يعني مش علشان تعمل غموض وحالة مزاجية خاصة بأحد الشخصيات تغمق الإضاءة بكل المشاهد وتسمح بسيطرة لون واحد على الجدران والأثاث والإضاءة".
أما الكاتب يوسف حسن يوسف فيقول عن مسلسل"زلزال" لمحمد رمضان إن "أداء رمضان واحد ومشيته في تجسيد شخصيتين بالذات. فكرة الانتقام، بس المرة دي بشكل إيجابي مش زي مسلسل (الأسطورة).. وتوضيح الفكرة من الحلقة الاولى مش حلو، كما أن تجسيد ماجد المصري دور الشر من أجل الشر غير مبرر ومافيهوش ( لاتوجد به) مصداقية"، وعن الأمر الجيد في المسلسل يقول يوسف "حوار عبدالرحيم كمال مميز جداً".
في حين تقول الناقدة نيرمين يسر، إن ياسمين عبد العزيز قررت في مسلسل" لآخر نفس" أن تبتعد هذا العام عن الأدوار الكوميدية، وتقوم بتقديم الأدوار الجادة، بل موضوعات تراجيدية ومثيرة وغامضة لتبدو ياسمين جادة فعلا. لكن السقطة الملحوظة في الحلقات حتى الآن هي أن الأحداث متوقعة ونستطيع التنبؤ بها ببساطة من قبل حدوثها فتتلاشى المفاجأة ببرود يغيظ، وينطبق ذلك على مشاهد بحثها عن هوية زوجها والمتوقعة منذ الدقائق الاولى من حلقة اليوم، ويمكنك الاجابة عن أسئلتها قبل أن يجيب المسؤول.
يقول الناقد وليد سيف عبر "فايسبوك" أيضاً، حول ما شاهده إنه" بداية رديئة لموسم درامى من أوله استسهال واستظراف ومواقف وأحداث مكررة واعتماد كامل على الممثل. موضوعات وأفكار وتفاصيل منقولة. كل شىء متوقع وعنصر المفاجأة غير وارد. نجوم تمثل بفلوسها أو بعلاقاتها. والدراما متفصلة لحسابهم إما لترسيخ صورتهم الثابتة أو لمجرد تغيير الجلد. أكشن مستهلك وكوميديا لا تضحك إلا صناعها".