النجاح الإخباري - كشفت الفنانة هالة صدقي عن تفاصيل جديدة فى قضية الفيديو المنسوب إليها وبه صوت قريب من صوتها يتضمن بعض العبارات المسيئة للعاملين بالوسط الفنى، موضحة أنها على تواصل مع مباحث الإنترنت منذ انتشار هذا الفيديو، واستطاعت التوصل إلى الشخص الذى قام بتركيب صوتها على الفيديو، وبه شتائم وإهانات للفن والعاملين بالوسط الفنى.
وفجرت هالة صدقى مفاجأة بأن هذا الشخص الذى تم التوصل إليه يطاردها على الإنستجرام ويحاول اختراقه منذ عام تقريباً، وأنها على تواصل طول هذا العام مع مباحث الإنترنت إلى أن وصلت إليه، موضحة أن الشىء المؤسف هو تواجده خارج مصر ولن نستطيع القبض عليه.
وأشارت هالة صدقي إلى أنها ليست مندهشة من الذى حدث فى هذا الفيديو وتركيب صوتها عليه بعبارات مسيئة وغير لائقة عن الوسط الفنى التى تعمل فيه، وتشيد به طوال الوقت، خاصة أنه تم مونتاج مكالمة هاتفية لها وقت الانتخابات، مضيفة أن الفنانين دائماً ما يتعرضون لهذه المضايقات سواء كانت فى فيديوهات أو صور يتم تحريفها عبر "الفوتوشوب".
واعترفت هالة صدقى بالإهمال من جانبها أنها لا تؤمن حساباتها على السوشيال ميديا بشكل كبير، حيث إنها يجب أن تقوم بتغيير "باسورد" هذه الحسابات من وقت لآخر، لكن عدم وجود وقت لديها يجعلها لا تركز فى هذه الأمور، وكشفت كذلك عن شخص كان يطاردها بمكالمات تليفوينة على مدار الـ 3 سنوات الماضية قائلة: "كان فى واحد بيعاكسنى فى التليفون لما جابلى انهيار عصبى"، لافتة إلى أنها لا تستطيع تغيير رقم تليفونها لأنها تمتلكه منذ سنوات وعملها مرتبط به.
وتابعت هالة فى تصريحاتها أن الشخص الذى "فبرك" هذا الفيديو كان سهلاً عليه القيام بذلك، موضحة: "نشرت فيديو من كواليس تصوير مسلسل ولم أتحدث فيه كلمة واحدة فيكون الأمر سهل بالبرامج والتكنولوجيا تركيب صوتى عليه، أما لو كنت أتحدث فيه فسيكون الأمر أصعب بحذف صوتى ووضع صوت آخر مفبرك"، مستطردة بأن هذا الشخص وجدها مادة خصبة بفبركة الكلام المسىء عبر صوتها لأنها معروفة بصوتها العالى وقربها من الدخول فى مشادات ومن الممكن تصديق هذا الكلام عليها.