النجاح الإخباري - أصدرت النجمة الأمريكية، سكارليت جوهانسون، بيانا، أمس الأربعاء، تعقب فيه على ما تعرضت له من اعتداء من جانب مصوري "الباباراتزي" في الشارع.
وعبرت جوهانسون، بطلة أفلام "أفنجرز"، عن خوفها من أن تلقى مصير الأميرة البريطانية الراحلة ديانا، التي توفيت بحادث سير في العاصمة الفرنسية باريس، بعد مطاردة مع مصور "باباراتزي"، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وتقدمت الممثلة الأمريكية ببلاغ إلى قسم الشرطة في لوس أنجلوس، بعد تعرضها لهجوم من قبل مصوري "الباباراتزي"، عقب ظهورها في برنامج "Jimmy Kimmel Live"، حيث طاردها مصورو الباباراتزي وكانوا يلاحقونها بشدة، بحسب ما نشره موقع "فوكس نيوز".
وقال متحدث باسم شرطة لوس أنجلوس إن "الممثلة الأمريكية كانت تغادر استديو جيمي كيميل عندما التفت حولها مجموعة كبيرة من المصورين تغلبوا على الحرس الخاص بها لدرجة جعلتها تلجأ لشرطة لوس أنجلوس لحمايتها نظرا لأنها شعرت بالذعر الشديد".
وذكر تقرير "فوكس نيوز" أن جوهانسون تعرضت للضرب من قبل المصورين، وتوجهت إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن الحادث.
بينما أشار تقرير آخر إلى أن سكارليت جوهانسون لم تصب في الحادث ولم تقم بتقديم أي تقرير للشرطة يفيد بتعرضها للضرب.
وقالت سكارليت جوهانسون (34 عاما) في بيانها، إن مثل هذا الموقف الذ تعرضت له، هو "لعبة انتظار قبل يتعرض شخص آخر للإصابة بجروح خطيرة أو قتله، على غرار الأميرة ديانا".
وأوضحت أن المصورون يذهبون باستمرار إلى أبعاد مبالغ فيها، وتتسم بالخطورة، من أجل مطاردة ومضايقة الأشخاص الذين يقومون بتصويرهم.
"حتى بعد وفاة الأميرة ديانا المأساوية، لم يتم تغيير القوانين لحماية المشاهير من المصورين غير الشرعيين (الباباراتزي)".
ودعت سكارليت جوهانسون إلى أنه يجب يصنف مصورو "الباباراتزي" بأنهم "ملاحقون جنائيون بموجب القانون".
وقالت: "النساء في جميع أنحاء الولايات المتحدة يتعرضن للمطاردة والمضايقة والخوف، ويجب أن يكون القانون العالمي للتصدي للمطاردة في طليعة المحادثات الخاصة بإنفاذ القانون".
وساهم تجسيد سكارليت جوهانسون لشخصية "الأرملة السوداء" في أفلام الأبطال الخارقين "أفنجرز" بشكل كبير في تصنيفها كالممثلة الأكثر ربحا على الإطلاق في أمريكا الشمالية.
وفي عام 2018، أطلقت مجلة "فوربس" الأمريكية عليها لقب أفضل ممثلة في العالم، بعدما حققت أكثر من 40 مليون دولار.