النجاح الإخباري - أثارت سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب مرات عدة الجدل بسبب الرسائل التي حملتها ملابسها.
ومنها السترة التي كتب عليها: "لا أهتم إطلاقاً وأنتم؟" والفستان الأبيض الذي ارتدته على إثر الحديث عن خيانة زوجها لها، إضافة إلى القبعة المستوحاة من أجواء الاستعمار والتي اعتمرتها أثناء زيارتها لكينيا.
واستمرت الضجة حتى مطلع هذا الشهر عندما ظهرت ميلانيا وهي تضع في إحدى يديها قفازاً من الجلد من توقيع الدار البريطانيةBurberry أثناء حضورها حدثاً يتعلق بالـBrexit المعاهدة التي تعتزم بريطانيا الخروج منها. وتساءل الكثير من المتابعين عن معنى ذلك، إلا أن إيرفي بيار، خبير المظهر الخاص بالسيدة الأولى، خرج أخيراً عن صمته ليرد على كل تلك التساؤلات.
ونقل عنه موقع مجلة "غالا" بنسختها الفرنسية قوله عدم وجود علاقة بين أزياء ميلانيا وبين المواقف والظروف التي نعيشها.
وأعرب عن شعوره بالاستياء لافتاً إلى أنه يكاد ينفجر بسبب التعليقات. وتابع: "لو أنه كان عليّ التفكير بكل تلك الأمور أثناء اختياري ملابس السيدة الأولى لفقدت عقلي".وأضاف: "يجد ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي دائماً تفسيراتهم الخاصة. وأنا لا أفكر في هذا ولا أمتلك الوقت الكافي لذلك".