وكالات - النجاح الإخباري - ذكرت تقارير فنية، مؤخرا، أن واحدة من النجمتين الأميركيتين أنجلينا جولي وليدي غاغا، قد تجسد دور الملكة المصرية القديمة كليوباترا في عمل سينمائي جديد، وسط جدل حول لون الشخصية التاريخية.
وتساءل نقاد فنيون ومهتمون بعلم التاريخ، حول ما إذا كانت النجمتان تشبهان الملكة كليوباترا، وطرحت عدة أسئلة حول ما إذا كانت آخر حاكمة في الأسرة المقدونية بيضاء اللون أم سمراء.
وبحسب موقع "فوكس"، فإن ممثلات بيضاوات هن اللائي أدين دائما دور كليوباترا؛ مثل كلوديت كولبير وفيفيان لاي وإليزابيث تايلور.
وسرى الاعتقاد لفترة طويلة أن أصول كليوباترا تعود إلى اليونان، لكن علماء آثار عثروا في 2009 على رفات شقيقة الملكة في تركيا فوجدوا أنها إفريقية.
وبما أن شقيقة كليوباترا إفريقية، فإنه من الوارد بقوة أن تكون الملكة إفريقية أيضا، وهذا يعني أن البشرة السمراء هي المرجحة.
وقبل عام من حصول هذا الاكتشاف، تمكنت عالمة الآثار المصرية،سالي آن آشتون، من تصميم صورة تقريبية لكليوباترا عبر الاعتماد على تقنية ثلاثية الأبعاد.
وظهرت الملكة كليوباترا ببشرة سمراء، في الصورة التقريبية، وهو ما يعني أن البطلات البيضاوات لسن مناسبات للعمل.
وتثير الأعمال السينمائية التاريخية في الغالب جدلا حول انتقاء الممثلين، لاسيما حين يتعلق الأمر بتجسيد أدوار شخصيات تاريخية عاشت قبل آلاف السنين ولا توجد أي صورة تكشف ملامحها.