نابلس - النجاح الإخباري - باتت عودة ناصر القصبي شبه مؤكدة إلى خشبة المسرح بعد عقدين من الابتعاد عن المشاركة في المسرحيات التي بدأ منها مسيرته الفنية.
وكانت المسرحية الأولى التي شارك فيها القصبي بعنوان "التائه"، في أوائل الثمانينيات الميلادية، يومها أثبت للجميع موهبته الفذة، وبراعته في التمثيل، وإمكاناته المسرحية الكبيرة، ما أسهم في تقديمه عدداً من المسرحيات، من أهمها مسرحية "تحت الكراسي"، و"ولد الديرة"، و"حمود ومحيميد"، و"أحلام سلوم"، و"عودة حمود ومحيميد".
ومؤخراً، طلب تركي ال الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عبر حسابه الرسمي في "تويتر" من ناصر قبول العودة إلى المسرح، إذ كتب: "نبيك ترجع للمسرح مكانك خالي". ولم يستغرق القصبي سوى 23 دقيقة ليرد على التغريدة بأخرى، قال فيها: "تم يابو ناصر، وأبشر بسعدك".
وخلال فترة ابتعاده عن المسرح، التي استمرت عقدين من الزمن، قدَّم ناصر عبر الشاشات الفضائية عديداً من الأعمال الدرامية التي لاقت نجاحاً كبيراً، سعودياً وخليجياً وعربياً، بدأها مطلع التسعينيات الميلادية. ومن أبرز تلك الأعمال على الإطلاق سلسلة "طاش ما طاش"، وأخيراً "العاصوف" في رمضان الماضي.
خبر عودة ناصر إلى المسرح، أثار محبيه في موقع التواصل الاجتماعي، إذ شهد تويتر عاصفة من التغريدات، مطالبةً إياه بتقديم أعمال مسرحية ناجحة، تواكب النجاح الكبير الذي حققه في الدراما لما يملكه من فكر فني عبقري، خاصةً مع افتقاد السعوديين "المسرح الهادف" في بلادهم.