النجاح الإخباري - كشفت مصادر مقرّبة من النجمة الأميركية سيلينا غوميز أنّها خرجت أخيراً من المستشفى حيث كانت تتلقى العلاج بعد مرورها بأزمة نفسية منذ نهاية شهر أيلول- سبتمبر الفائت، عقب تعرّضها لأزمة عاطفية بسبب حبيبها السابق جاستن بيبر.
غوميز عانت خلال الفترة الماضية، من انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء في جسمها بشكل كبير وذلك يعود إلى عملية زراعة الكلية التي أجرتها وعدم انتباهها إلى صحتها وتعرّضها للضغط والقلق.
ولكنّ المفاجأة كانت أمس بإعلان النجم جاستن بيبر حبيب غوميز السابق، تحميل نفسه مسؤولية الضرر الذي تعرضت له حبيبته السابقة وما لحقه من مشاكل صحية ونفسية أجبرتها على الإبتعاد عن الساحة الفنية وعن إطلالاتها والعمل.
واعترف بيبر، وفقاً لتقارير إعلامية تداولها المتابعون، أنه يعلم تماماً ومتأكد من أن غوميز لا زالت تحبّه وتتمنى العودة إليه في أي وقت، لكنّ الوضع تغيّر كثيراً الآن مع ارتباطه، وهو يتمنى لها الأفضل في حياتها، مشيراً إلى أنّ علاقتهما العاطفية أثرت سلبا في صحتها وأسلوب حياتها.