النجاح الإخباري - بعد أيام من المفاجأة الصادمة التي أعلن عنها الفنان فاروق الفيشاوي، كاشفاً أنه مصاب بالسرطان، بدأ الفنان المصري رحلة العلاج.
وفي حين يسعى العديد من الفنانين إلى العلاج من المرض على نفقة الدولة، بسبب ارتفاع كلفته، أكد الفيشاوي في لقاء تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية، أن بعض زملائه تحدثوا مع وزيرة الصحة المصرية بشأن مرضه، ومدى إمكانية علاجه على نفقة الدولة.
وتابع قائلاً: "إنه بالفعل استجابت وزيرة الصحة، وطلبت الحصول على كافة الأوراق والتقارير الخاصة بالحالة، كي تتكفل الدولة المصرية بعلاجه"، لكنه وجه شكره إلى زملائه ووزيرة الصحة والدولة المصرية على لفتتهم، مشدداً على أنه يستطيع تحمل تكاليف العلاج بنفسه، مفضلا أن يترك هذا الأمر لشخص آخر قد يحتاج بالفعل إلى مساعدة الدولة.
إلى ذلك، أوضح الفيشاوي أن عائلته بأكملها تقف إلى جانبه، وخاصة طليقته الفنانة سمية الألفي، التي تربطها به علاقة صداقة، كما أنها بكت كثيرا حينما علمت بمرضه، وأكدت له أن من مسؤوليتها الوقوف إلى جواره في هذه المحنة.
كما كشف أنه "محظوظ" لأن علاجاً جديداً اعتمد قبل سنة من مرضه، وتحدث عن تفاصيل اللحظات الأولى لاكتشافه، مشدداً على "أن المرض علينا حق، ومن لم يمت بالسرطان سيموت بغيره".
وعند سؤاله عن سبب قوته، أكد أنه اختار المسار الشجاع، والتمسك بالأمل لربما تكون رسالة للآخرين.
يذكر أن الفيشاوي لم يكشف حتى الآن نوع المرض الذي يعاني منه على وجه التحديد، معتبراً أنه أمر خاص بينه وبين طبيبه، لا داعي لنشره.