النجاح الإخباري -  طلبت عائلة ميريام فارس من الصّحافيين الذين اتّصلوا للاطمئنان عنها أنّ يدعوا لها بالشفاء ، مشيرين إلى أن الوضع حرج لكنّه ليس "سرطاناً" كما كتبت بعض المواقع.


هذا وانتشرت أخبار متضاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولاحقاً عبر مواقع إلكترونيّة، بعد أن تسرّب الخبر قبل أسبوع، وتحديداً قبل إطلاق إليسا كليب "إلى كل اللي بيحبوني" الذي كشفت فيه عن معركتها مع مرض السرطان.

وكان ثمّة تكتّم من قبل الصّحافة على خبر مرض ميريام، لا سيّما أنّ مصادر المعلومات كانت غير دقيقة، إلا أنّ طلب عائلتها من الصحافيين أن يدعوا لميريام بالشفاء، أكّد كل الهواجس. ميريام ليست بخير ووضعها الصحّي دقيق، وتحتاج إلى فترة علاج قد لا تكون قصيرة.

الخبر جاء بمثابة الصفعة على وجوه بعض الصحافيين الذين أمعنوا تجريحاً وصل حدّ القدح والذم بالفنانة بعد اعتذارها عن حفلٍ في كازينو لبنان كان من المقرّر أن يعود ريعه إلى الأطفال مرضى السرطان في شهر حزيران/يونيو الماضي بسبب عملية جراحيّة طارئة، أعلنت عنها في بيان مقتضب.