النجاح الإخباري - في مؤتمر صحافي تم إطلاقه في أوتيل مونرو -بيروت، وبحضور الوزيرة اللبنانية السابقة ليلى الصلح، أطلقت لجنة مهرجانات بعلبك الدولية برنامجها السنوي بحضور حشد كبير من مندوبي وسائل الإعلام المرئية المسموعة والمكتوبة.
والملفت هذا العام ما أعلنته اللجنة بأنها قرّرت تكريم كوكب الشرق أم كلثوم في حفلة متميزة، وهي التي أحيت على أدراج القلعة التاريخية ثلاث حفلات عام 1966 و1968 و1970، من خلال أمسية مليئة بالشجن والطرب الأصيل.
وأعلنت لجنة المهرجانات البرنامج وهو على الشكل التالي:
– مساء الأحد 8 يوليو، ستُقام سهرة خاصّة لدعم مهرجانات بعلبك الدولية هي عبارة عن حفل موسيقي – سينمائي لخالد مزنر، إضافةً إلى أوركسترا تضم عازفين منفردين يعزفون مؤلفات خالد مزنر الموسيقية الذي سيرافق المجموعة على البيانو، ويتخلّل هذا الحفل مقتطفات من فيلم “كفرناحوب” للمخرجة نادين لبكي الذي تم اختياره للمنافسة الرسمية في مهرجان كان السينمائي 2018.
مساء الجمعة 20 يوليو بعلبك تتذكّر أم كلثوم مع المطربتين المصريتين مروة ناجي ومي فاروق بالاشتراك مع الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق-عربية، أرادت لجنة مهرجانات بعلبك تكريم ذكراها من خلال تنظيم حفل موسيقي افتتاحي وهو ثمرة تعاون مصري – لبناني مع المؤلف الموسيقي وقائد الأوركسترا المصرية المايسترو هشام جبر، وستؤدي النجمتان باقاتٍ من أجمل ما غنّت أم كلثوم مثل “أغدًا ألقاك”، و”أنت الحبّ”، و”أنا في انتظارك ملّيت”، و”ألف ليلة وليلة” و”يا مسهّرني”.
في ذكرى مرور 150 عامًا على رحيل المؤلّف الموسيقي الإيطالي “جواكينو روسيني”، تفخر لجنة مهرجانات بعلبك بتقديم “ستابات ماتر” العمل الموسيقي الديني الرائع، يليه الجزء الأخير لموسيقى قدّاس الموتى بعنوان “Libera Me” لفردي والذي قام بتأليفه من أجل روسيني، وذلك مساء الجمعة 27 يوليو.
الفنان الفرنسي ماثيو شديد المعروف باسم “إم” الذي يمتاز بقدرته على العزف على أكثر من آلة سيقف على مدرجات مدينة بعلبك ليلة 4 أغسطس 2018.
الكاتب والممثل المسرحي اللبناني سيشارك ولأول مرة في إحياء مهرجانات بعلبك من خلال مسرحيته “إلا إذا” وذلك مساء الجمعة والسبت 11 و12 أغسطس، وسيشاركه فيها أكثر من سبعين ممثلًا وعازفًا وراقصًا.
سهرة لمحبي الجاز خصصتها لجنة المهرجان مع ايلي معلوف وجاهدة وهبة مساء الجمعة 17 أغسطس، والختام مساء السبت 18 أغسطس سيكون مع بن هاربر وفرقة The Innocent Criminals.
