النجاح الإخباري - ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة انتقاد كبيرة، وُجّهت إلى عارضة الأزياء كيندال جينير، بعد أن أطلّت في إعلان لـ "بيبسي"، حيث اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ الاعلان ظهر وكأنّه يستهزىء باحتجاجات حقوق الإنسان، والاضطرابات العامة التي مرت على الولايات المتحدة الامريكية في الفترة الاخيرة.
واللافت أنّ موجة الانتقادات والسخرية التي حصلت، دفعت الشركة إلى سحب الإعلان والاعتذار سريعاً.
وظهرت كيندال في الإعلان الذي بُثّ يوم الثلاثاء المنصرم، وهي في جلسة تصوير عندما تشاهد محتجين في مسيرة، فتنزع شعرها المستعار ومساحيق التجميل، وتنضم للمحتجين وتقدّم زجاجة بيبسي إلى ضابط شرطة يضع قبّعة البيسبول على رأسه، ما يدفعه للتبسّم بينما أخذ المحتجون في الهتاف والعناق.
وظهرت في الفيديو شابة محجّبة، تلتقط صورة للنجمة في تلك اللحظة التي اعتُبرت الأهمّ، اشارة إلى الوحدة والعيش المشترك بين الجميع.
وقالت الشركة إنّها كانت تحاول تقديم رسالة عالميّة عن الوحدة والسلام والتفاهم. من الواضح أنّنا أخفقنا ونحن نعتذر. لم نقصد الاستخفاف بأيّ قضيّة جادة. لقد حذفنا المحتوى وأوقفنا نشره.