النجاح الإخباري - من الصور الذاتية لفنانين قدماء إلى صور السيلفي المعاصرة التي تلتقط بالهواتف المحمولة، يستكشف، معرض في لندن، الإمكانات الإبداعية لطريقة للتعبير يواجه شكلها المعاصر دوما بالسخرية بوصفه ضربا من التفاهة.
وتدشن قاعة ساتشي بالعاصمة البريطانية معرض، من السيلفي إلى التعبير الذاتي، الذي تقول إنه سيكون أول معرض في العالم يلقي نظرة على تاريخ الصور الذاتية "السيلفي".
وينطلق المعرض بصور للفنان الهولندي رمبرانت الذي عاش في القرن الـ 17 والذي رسمت عشرات من صوره سيرة ذاتية له، وتعرض لوحاته على شاشات رقمية يمكن أن يضغط المرء عليها زر "إعجاب" ليظهر قلب أحمر فوق الصورة مثلما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويقول نايجل هيرست الرئيس التنفيذي لقاعة ساتشي إن صور السيلفي المعاصرة مختلفة لأنها تظهر، كيف نود أن يرانا العالم لا كيف ومن نكون.
وأضاف "ليس من قبيل الصدفة أن معظم صور السيلفي تلتقط في مواقع مثيرة أثناء العطلات عندما يختبر الناس أمورا مختلفة عن حياتهم العادية، الأمر لا يتعلق بمشاركة المعرفة بشأن إنسانيتنا لكنه يتعلق حقا بمشاركة نسخة من هوياتنا نريد أن يصدقها الناس".
وفي العصر الرقمي أصبحت صور "السيلفي" واسعة الانتشار وضمت بالإنجليزية لمعجم أوكسفورد عام 2013. ويستمر المعرض حتى نهاية أيار، ويتضمن صورا ذاتية للاعب كرة القدم ديفد بيكام ونجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان وحتى أول صورة سيلفي التقطها حيوان وكانت لقرد.