النجاح الإخباري -  قدم ماجد الفتياني محافظ أريحا والاغوار واجب العزاء بضحايا التفجيرات الإرهابية التي حدثت مؤخرا في جمهورية مصر العربية الشقيقة، واستهدفت كنيستين.

ونقل الفتياني للكنيسة القبطية وسط مدينة أريحا، تعازي ومواساة رئيس دولة فلسطين محمود عباس لقيادة وشعب مصر، وتضامن شعبنا مع الشعب المصري الشقيق، مؤكدا أن من قام بالتفجيرات الإرهابية في مصر ينفذ أجندة تستهدف الأمتين العربية والإسلامية وأمن واستقرار مصر.

وأضاف أن أهل محافظة أريحا والأغوار يقفون مع أهلهم هنا في الكنيسة القبطية بأريحا، ومع أهلهم في مصر.

بدوره، قال راعي طائفة اللاتين بالمحافظة الأب ماريو الحدشيتي، إن هذا الحشد المسيحي الإسلامي هو رسالة لأولئك الإرهابيين ولكل العابثين، مفادها أن الشعب الفلسطيني بمسيحييه ومسلميه وكل مكونات المجتمع ضد الإرهاب.

وشدد على أن "مصر أم الدنيا وفلسطين منارة، واجتماع الأم والمنارة رسالة قوة للجميع أننا هنا في فلسطين ومصر وبلاد الشام سننتصر على كل المتآمرين".

وقال راعي الأقباط بالمحافظة الأب باخوم الاورشاليمي، إن هذا التواجد المسيحي من كل الكنائس وأبناء محافظة أريحا والأغوار من مختلف الدوائر والمؤسسات، هو رسالة لكل الإرهابيين أنهم على ضلال، مضيفا أن المسلمين في مصر هبوا للتبرع بالدم للمسيحيين الجرحى، والشهداء الذين سقطوا في فلسطين ومصر دفاعا عن قدسية القدس وعروبة مصر كانوا مسيحيين ومسلمين.