النجاح الإخباري - نظمت جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني بالتعاون مع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية زيارة الى مصنع املاح البحر الميت المصنع الفلسطيني الصامد منذ 1964 على البحر الميت.
واشار ماجد الفتياني محافظ اريحا والاغوار الى اهمية وضرورة دعم الصمود وتحقيق التنمية الصناعية والزراعية والشاملة في الاغوار والبحر الميت، واشاد بمبادرة ائتلاف جمعيات حماية المستهلك، مؤكدا اهمية المواصفة والجودة.
ورحب حسام الحلاق مدير عام مصنع املاح البحر الميت بائتلاف جمعيات حماية المستهلك والوفد الزائر للمصنع موضحا اننا نقدم للمستهلك ملح طبيعي غير معالج كيماويا ومدعم باليود بناء على المواصفة الفلسطينية والتعليمات الفنية الالزامية، ورغم ذلك لا زلنا نواجه منافسة غير عادلة من منتجات غير مطابقة للمواصفات، وهذه المنتجات تشكل اضرارا صحية، ونحن بصدد فتح مركز للتعبئة ليصل للمستهلك باعلى المواصفات وهذا حق للمستهلك الفلسطيني علينا.
من جهته قال صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني يجب ان نعمل مع المواصفات والمقاييس الفلسطينية ووحدة التنمية الصناعية وتشجيع المنتج الفلسطيني في وزارة الاقتصاد الوطني واتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية على تنظيم قطاع ملح الطعام وتقديم ملح طبيعي للمستهلك ومدعم باليود ومعبئ حسب المواصفة وليس في اكياس ورق تطرد اليود من الملح.
وأضاف ضرورة تشديد الرقابة على جودة ملح الطعام الذي يسوق في السوق الفلسطيني ومنع الاملاح الكيماوية خصوصا ان الملح الفلسطيني مستخرج من البحر الميت. وتعزيز دور الجمعيات في توعية المستهلك لاستهلاك الملح الطبيعي وارشاده للمنتج الفلسطيني المفيد.
وأكد هنية اننا سنسعى لدى وزارة الاقتصاد الوطني لتحصيل المصنع الفلسطيني على التراخيص اللازمة لوجوده في المنطقة (( ج )) وهي النقطة الوحيدة على البحر الميت.
واشار ان الحكومة الفلسطينية اعلنت عن هيئه تنمية وتطوير الاغوار والبحر الميت وهذه منطقة حيوية ومنطقة صمود ويجب تجير القوانين لخدمة تنمية هذه المنطقة، وتعزيز قرار الحكومة بهذا الاتجاه، وجعل مصنع املاح البحر الميت نموذجا تنمويا للصمود.
وركز منذر عميرة منسق اللجان الشعبية لمواجهة الاستيطان والجدار على ضرورة حماية المنتج الفلسطيني عموما وملح الطعام الفلسطيني الطبيعي المدعم باليود، خصوصا ان هذا المصنع يقع في فم المنطقة الحرجة المستهدفة.
وشدد شحادة الامين العام لاتحاد الصناعات الفلسطينية على ضرورة تنظيم قطاع ملح الطعام بالشراكة بين الاطراف الفاعلة والاساسية.
وتسألت نداء قطامش عضو جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة عن اسباب غياب المنتج من السوق وعدم توجيه المستهلك له عبر الاعلام والاعلان والترويج خصوصا انه طبيعي غير معالج كيماويا.
وقام الوفد بجولة في المصنع والاطلاع على الممالح التي يتم فيها فصل الملح عن المياه ومن ثم غسله وتعبئته بشوالات للوكلاء وبكميات كبيرة للاستخدام الحجم الكبير.