النجاح الإخباري - زراعة النخيل عرفت منذ آلاف السنين في أريحا والأغوار وقطاع غزة، وحظيت باهتمام المزارع الفلسطيني؛ كونها شجرة ذات قيمة اقتصادية كبيرة، تعيش مئات السنين، ولقدرتها على تحمل العديد من الظروف المناخية والنمو في التربة المالحة.

قطاع النخيل بفلسطين أصبح من القطاعات المهمة، خاصة في مناطق الأغوار التي أصبحت تتحول من زراعة الخضروات، حيث كان يطلق عليها سلة غذاء فلسطين، الى نهضة في زراعة النخيل خلال السبع سنوات الأخيرة، لما تمثله هذه الزراعة على الصعيد الاقتصادي والناتج المحلي والسياسي، كونه سلعة منافسة ومطلوبة اكثر من تمور المستوطنات، على الصعيد العالمي.