وكالات - النجاح الإخباري - طالب تحالف أسطول الحرية الدولي (حقوقي تضامني) الحكومة المصرية بتسهيل دخول المساعدات الإغاثية لغزة.
وقال التحالف في بيان له صدر في ختام اجتماع له في مدينة اسطنبول التركية، امس السبت، إن "عدم امتثال إسرائيل الفاضح للأوامر والقرارات الدولية بشأن إدخال المساعدات، وفشل الحكومات الأخرى في الضغط على قوة الاحتلال للامتثال لهذه القرارات الدولية، يدفعنا كمنظمات مجتمع مدني إلى التحرك لتسيير سفن المساعدات وكسر الحصار مجدداً".
وأضاف البيان أن مشروع "أنقذوا غزة" الذي تم تدشينه في شهر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي مستمر، وأن سفينة "حنظلة" لكسر الحصار ستعود إلى الإبحار (من شمال أوروبا) في شهر مايو القادم.
وتوقع عضو تحالف أسطول الحرية المكلف بالإشراف على هذا المشروع، زاهر بيراوي، أن تستكمل الاجراءات اللازمة لإبحار سفينة من لبنان وأخرى من ليبيا بداية شهر رمضان المقبل (منتصف آذار/مارس القادم).
وأوضح بيراوي بأن هاتين السفينتين يشرف على تنسيقها لجان ومبادرات محليه من مؤسسات المجتمع المدني في البلدين، وبمساعدة من عدد من المؤسسات الخيرية والتضامنية في عدد من الدول العربية.
مشيرا إلى أنهما "ستحملان آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية التي سيتم تسليمها إلى الفلسطينيين في غزة، وأن المشروع الجديد الذي تم إطلاقه اليوم هو خطوة إضافية نوعية باتجاه دعم أهلنا في غزة عبر ادخال المساعدات وعبر محاولة كسر الحصار، الذي يعتبر أحد أهم أسباب تفجر الأوضاع في المنطقة" على حد تقديره.
وكانت المنظمات الأعضاء في تحالف أسطول الحرية في مدينة إسطنبول خططت لهذه الحملات بحضور ممثلين عن المنظمات التالية: القارب الكندي إلى غزة (كندا)، القارب الأمريكي إلى غزة (الولايات المتحدة الأمريكية)، كيا أورا غزة (أوتياروا، نيوزيلندا)، منظمة السفينة الاسترالية إلى غزة، ومنظمة السفينة النرويج الى غزة ، ومؤسسة MyCARE الماليزية، وحملة السفينة السويدية إلى غزة، وتحالف التضامن الفلسطيني في جنوب أفريقيا، مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية IHH، حملة رومبو غزة الإسبانية، جمعية مافي مرمرة التركية، واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.