القاهرة - النجاح الإخباري - انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر العام الـ 14 لاتحاد الصحفيين العرب، تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة فلسطين، بحضور رئيس الاتحاد مؤيد اللامي، ونائب رئيس الاتحاد ناصر أبو بكر.
وتتواصل أعمال المؤتمر على مدار يومين، بمشاركة 19 نقابة وهيئة وجمعية للصحفيين من 18 دولة عربية.
ومثل دولة فلسطين في المؤتمر نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل، وعضو نقابة الصحفيين عاهد فروانة، ومدير نقابة الصحفيين في قطاع غزة لؤي الغول.
وينعقد المؤتمر العام كل 4 سنوات بحضور وفد يضم 4 أعضاء من كل دولة عربية، بالإضافة إلى أعضاء الأمانة العامة الـ 15.
وقال نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب، نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إن المؤتمر سيناقش العديد من القضايا في مقدمتها القضية الفلسطينية، و"كيف سيكون لنا تأثير كاتحاد فيما يتعلق بالقضية خاصة قضية استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، والاعتقالات".
وأضاف:" قمنا بتسليم ملف كامل تفصيلي فيما يتعلق بالشهيدة أبو عاقلة للمحكمة الجنائية الدولية، والآن نطالب بالإسراع في إجراء تحقيق وكل ما طلب منا قدمناه، بالإضافة إلى أننا قدمنا شكوى للجنة المقررين الخاصة بالقتل خارج النطاق بالأمم المتحدة وحقوق الإنسان، وستكون هناك جلسة الشهر المقبل بطلب من الأمم المتحدة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين ومحاميها في جنيف، للاستماع حول جرائم الاحتلال بحق شعبنا خاصة الصحفيين، وسيكون هناك بعض الشهود فيما يتعلق بقضية الشهيدة أبو عاقلة".
من جانبه، اعتبر عضو مجلس نقابة الصحفيين بلبنان- عضو المجلس التنفيذي باتحاد الصحفيين العرب علي يوسف، أن انعقاد المؤتمر اليوم مفصلي وهام، وقال: "نحن اليوم أمام امتحان إما أن نكون لسانا للدول أو لا نكون"، مؤكدا أنه لن يكون هناك سلام بالمنطقة إلا بإعادة الحقوق الفلسطينية لأصحابها.
وأضاف يوسف، في تصريح له، "من يعتقد أو يفكر بإقامة علاقات مع إسرائيل لمصالح عامة فهو واهم، ولذلك نحن أمام امتحان يمكن أن يؤدي لنتائج غير مقبولة، فالصحفيون العرب أما أن يكونوا أداة للقضايا العربية أو الذهاب للتطبيع، وهذا موضوع في غاية الخطورة ".
بدوره، قال نقيب الصحفيين التونسيين مهدي الجلاصي، في تصريح له على هامش أعمال المؤتمر، "جئنا اليوم لكي يشعر الصحفيون بأن لديهم اتحادا قادرا على حمايتهم"، فيما شدد نقيب الصحفيين المصريين ضياء رشوان على ضرورة أن يقوم اتحاد الصحفيين العرب بإنجاز وإخراج وعرض مشروع الإصلاح على جميع الهيئات والنقابات والاتحادات وهيئات الصحافة، لافتا إلى اقتراحه بضرورة عقد جلسات استماع في إطار هذا المشروع، بهدف الاستماع لجميع النقابات والجمعيات للاستفادة من جميع الآراء للارتقاء بمهنة الصحافة.