وكالات - النجاح الإخباري - نظمت نقابات العملة والموظفين والأساتذة بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالقطب التكنولوجي ببرج السدرية، وتحت إشراف الاتحاد الجهوي للشغل بنابل، وبالاشتراك مع سفارة دولة فلسطين بتونس، الأربعاء، يوما تضامنيا مع المعلم الفلسطيني لمناسبة إحياء اليوم العالمي للمعلم والذكرى الـ37 للعدوان الإسرائيلي على حمام الشط.
وافتتحت الفعاليات في المعهد العالي لعلوم وتكنولوجيات البيئة بالقطب التكنولوجي ببرج السدرية، بمعرض صور عن القضية الفلسطينية من إعداد الاتحاد العام التونسي للشغل، بالإضافة لمعرض صور من إعداد الجامعة العامة للتعليم الأساسي، ومعرض لوحات لرسامين جامعيين بالتنسيق مع النقابة الأساسية في المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس، ومعرض للصور والتراث الفلسطيني بالتنسيق مع دائرة الإعلام والثقافة بسفارة دولة فلسطين في تونس.
وتضمن المعرض ورشة الخزف الفني تحت إشراف الاستاذة سارة بن عطية، وبمشاركة طلبة المعهد العالي للفنون الجميلة في تونس.
كما تضمن اليوم ندوة تكوينية تحت إشراف قسم التكوين النقابي والأنشطة الثقافية، بتنسيق من الأستاذ عبد القادر حمدوني.
وقدم الباحث والاستاذ الجامعي عبد اللطيف الحناشي محاضرة بعنوان "تونس والقضية الفلسطينية" استعرض خلالها أهم مراحل القضية الفلسطينية وكيفية تعامل الشعب التونسي في كل مرحلة رغم الاحتلال الفرنسي لتونس خلال تلك الفترة . وعقّب على الندوة الأستاذ خميس العرفاوي والأستاذة الفة بودية.
بدوره، أكد سفير دولة فلسطين بتونس هائل الفاهوم في مداخلته أن تونس وفلسطين شعب واحد ولديهما مصير واحد، مشيدا بهذا الشعب الذي جاء ماشيا على أقدامه لنصرة أخيه الشعب الفلسطيني عام 1948.
كما أكد أن شعب فلسطين وفي ظل قيادة الرئيس محمود عباس لا يدافع عن حقوقه فقط، بل عن الحق الإنساني العالمي .
وحضر حفل الختام جمهور كبير من الطلبة التونسيين وممثلين عن الأطر الفلسطينية بتونس والجالية والطلبة، حيث تضمن عروض فنية ودبكة شعبية فلسطينية.