وكالات - النجاح الإخباري - تستعد سلطنة عمان لاستضافة المؤتمر العالمي الحادي والثلاثين للاتحاد الدولي للصحفيين، المقرر أن يقام نهاية شهر أيار/مايو الجاري؛ بمشاركة حوالي 400 صحفي يمثلون 156 دولة من جميع قارات العالم.
وقال رئيس جمعية الصحفيين في سلطنة عمان محمد بن مبارك العريمي في تصريح صحفي، إن المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة العمانية مسقط ويقام لأول مرة في الشرق الأوسط سينعقد في مركز عمان الدولي للمؤتمرات والمعارض، لفترة تتراوح بين 4-6 أيام متتالية، تبدأ من 31 أيار/ مايو الجاري.
وأضاف العريمي أن المؤتمر العالمي الـ31 الذي تستضيف السلطنة يعتبر استكمالا لاجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي الذي تأجل بعد ذلك 4 مرات حتى اليوم، بسبب إنشغال العالم بمكافحة جائحة كورونا.
وأوضح أن ممثلي القارات في العالم، اتفقوا على أن يكون اجتماع "الكونجرس" المقبل في السلطنة تقديرا لدورها على المسرح الدولي، ودعما لجهود الحكومة العمانية الداعمة لبرامج وأنشطة جمعية الصحفيين العُمانية التي أضحت أحد مؤسسات المجتمع المدني ذات التأثير الدولي.
وكشف رئيس جمعية الصحفيين العمانية عن استضافة سلطنة عمان على هامش الكونغرس الدولي للاجتماع التأسيسي للاتحاد الأسيوي للصحفيين، الذي كان من المقرر أن ينعقد في شهر آذار/مارس 2020 تقديرا للمقترح العُماني الذي قدم خلال اجتماع كونجرس الاتحاد الدولي في تونس 2019، وهم نفس ممثلي نقابات وجمعيات قارة آسيا في الاجتماع الأساسي المخصص للاتحاد الدولي "الكونجرس".
وقال العريمي إن قبول الاتحاد الدولي للصحفيين لاستضافة السلطنة لهذين الاجتماعين يأتي مشاركة من الاتحاد الدولي للصحفيين في احتفالات السلطنة بمرور 52 عاما على نهضتها، التي يكمل مسيرتها السلطان هيثم بن طارق، بعد مسيرة السلطان قابوس بن سعيد، وأيضا تقديرا للجهود التي بذلت في تحقيق السلطنة خلال الأعوام الأخيرة لمراكز متقدمة في سلم معايير المؤشرات العالمية ودعما لجهود الجمعية خلال الـ17 عاماً الماضية على المستويين الداخلي والعالمي.
ويعتبر الإتحاد الدولي للصحفيين أكبر منظمة للصحفيين في العالم، وتضم حوالي 600 ألف إعلامي يمثلون 187 نقابة ورابطة إعلامية في أكثر من 140 دولة.
وتأسس الاتحاد الدولي للصحفيين عام 1926، وهو المنظمة التي تتحدث باسم الصحفيين داخل منظومة الأمم المتحدة وداخل الحركة النقابية الدولية.
وتأسس الاتحاد (FIJ) لأول مرة في عام 1926 في باريس، وأعيد إطلاقه باسم المنظمة الدولية للصحفيين (IOJ) في عام 1946 لكنه فقد أعضاءه الغربيين في الحرب الباردة، وعاد إلى الظهور بشكله الحالي في عام 1952 في العاصمة البلجيكية بروكسل.
ويهدف الاتحاد الدولي للصحفيين إلى تنظيم العمل الجماعي المشترك لدعم نقابات الصحفيين في كفاحهم من أجل الحصول على أجر عادل وظروف عمل لائقة ومناسبه والدفاع عن حقوقهم المهنية والعمالية.
كما يهدف إلى تعزيز العمل الدولي للدفاع عن حرية الصحافة والعدالة الاجتماعية من خلال نقابات عمالية قوية وحرة ومستقلة للصحفيين، ويناضل من أجل المساواة بين الجنسين في جميع هياكلها وسياساتها وبرامجها.