وكالات - النجاح الإخباري -  

اعتبر وزير الطاقة وليد فياض، ان "تراكم السياسات اوصل لبنان الى ما نحن عليه في ملف المحروقات وكان يجب ان يتركز الدعم على من هم بحاجة اليه".

و لفت فياض الى ان "الوضع متأزم لدرجة انني رأيت أن باستطاعتنا اتخاذ بعض الاجراءات التي تمكننا من وضع القطار على السكة الصحيحة".

 

واشار إلى ان "سعر المحروقات سيبقى مرتبطاً بسعر صرف الدولار واسعار النفط عالميا ولا عودة الى الوراء وهذا جزء من الاصلاح"، مضيفا أن لبنان سبصل الى 17 ساعة كهرباء بحلول العام 2023.

وعن خطة الكهرباء الموضوعة، رأى انها "ستؤثر ايجابا على اللبنانيين والمرحلة الاولى عملية وتقنية بعيدة عن التجاذبات السياسية"، مشيرا الى انه "نقوم بخطوات عملية باتجاه تنفيذ الجزء الاول من خطة الكهرباء وهو الاهم لأنه يقضي بزيادة ساعات التغذية".

واضاف: "اليوم لدينا 3 ساعات كهرباء نؤمنها عن طريق الفيول الأويل العراقي وكلفتها 70 مليون دولار شهرياً والطرح البديل يعطينا 8 الى 10 ساعات كهرباء ويتم عبر الغاز المصري والكهرباء الاردنية ما يخفف من الكلفة".

وتابع: "تنفيذ المرحلة الاولى من الخطة سيبدأ في الربيع وهو مرتبط بالحصول على الاعفاءات من قانون قيصر وتأمين التمويل اللازم من صندوق النقد وأحد شروط الصندوق الاساسية للتمويل التأكد من أن الاموال لن تُهدر".

وذكر الوزير اللبناني "تلقينا آخر نسخة من العقود في ما يخص الغاز المصري والتي سنتوجه الى توقيعها والمصريون تحدثوا عن جهوزية لاعطائنا الغاز اعتباراً من ربيع 2022 وهذا الامر مرتبط بتمويل البنك الدولي والحصول على الموافقات اللازمة بخصوص قانون قيصر".

وأشار فياض بالقول: "أننا نعمل من أجل تشغيل معملي دير عمار والزهراني على الغاز بدل الفيول الاويل عبر خط الغاز العربي وتأمين أرضية لازمة لإنشاء معامل جديدة".