وكالات - النجاح الإخباري - قال مبعوث الجزائر المكلف بشؤون الصحراء الغربية ودول المغرب العربي عمار بلاني إن منطقة الصحراء الغربية أمام "حالة حرب ومخاطر التصعيد جادة"، داعيا مجلس الأمن للتعامل بمسؤولية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن بلاني أنه ومع ما وصفه "بالانتهاك المفاجئ لوقف إطلاق النار" من قبل القوات المغربية، و"الضم غير القانوني للمنطقة العازلة بالكركرات" فإن المنطقة أمام "حالة حرب ويجب أن نعترف أن مخاطر التصعيد جادة".
وأضاف أن على مجلس الأمن أن يتعامل أكثر من أي وقت مضى مع المسألة الصحراوية "بكل وضوح ومسؤولية لأن الأمر يتعلق بالسلم والاستقرار في شبه المنطقة".
وتساءل الدبلوماسي الجزائري عن "جدوى وفائدة إعادة إطلاق عملية سياسية غير مجسدة لا تتماشى مع الحقائق الجديدة الموجودة على أرض الواقع"، وقال إنه ونظرا لأسباب موضوعية مرتبطة بوضع متدهور بشكل كبير، فمن المتوقع أن يعتمد مجلس الأمن مقاربة متوازنة وشفافة وحيادية تتكفل بالحقائق الجديدة على أرض الواقع وبالتوقعات المشروعة للشعب الصحراوي وفقا لمخطط التسوية".
ووصف بلاني صيغة القرار الجديد الذي تعد مسودته الأولى بأنها "غير متوازنة"، وأن القرار سيكرس "حالة انسداد مبرمجة للعملية السياسية والفشل المسبق لجهود المبعوث الشخصي الجديد قبل أن يباشر مهامه ابتداء من 1 نوفمبر".
وختم بتجديد رفض صيغة "المائدة المستديرة" قائلا إن الحكومة الجزائرية كلفت ممثلها الدائم في نيويورك بإبلاغ هذا الموقف إلى رئيس مجلس الأمن وطلبنا منه تعميم هذه المذكرة الشفوية على جميع أعضاء المجلس".